أكد اثنان من كبار رجال الاستخبارات السابقين في تل أبيب، أن إسرائيل تزود السعودية بالمعلومات الاستخباراتية اللازمة لمواجهة إيران و"الإسلام المتطرف". وحسب رام بن براك، الذي عمل نائباً لرئيس الموساد، ومديراً عاماً لوزارة "الشؤون الاستراتيجية" الإسرائيلية، ويعكوف عامي درور، مستشار الأمن القومي الأسبق لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقائد "لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية" (أمان)- فإن إسرائيل تنطلق من افتراض مفادُهُ أن المعلومات الاستخباراتية التي تقدمها للسعودية تسهم في خدمة مصالحها الوطنية، على اعتبار أن هذه المعلومات تُستخدم في مواجهة أعداء مشتركين. وقد وردت أقوال كل من براك وعامي درور، في مقابلتين نشرهما مساء الأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، موقع صحيفة "جيروزاليم بوست"، وأجراهما معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة يونا جيرمي بوب، وضمَّنهما في تقرير بعنوان "أين تشارك إسرائيل السعودية في معلوماتها الاستخباراتية؟".
مشاركة :