شبه عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، مديري المدارس بـ"البوسطجية" الذين ينحصر دروهم في توصيل المعلومات لمراجعهم فقط. وقال المنيع في لقاء له ببرنامج "فتاوى": "إدارة المدرسة في الغالب - لا أعمم وإنما أقول في الغالب وأرجو ألا يكون في الغالب كذلك - إنما أشبه ما تكون المدرسة بـ (بوسطجي)، عبارة عن بريد يوصل المعلومة إلى مرجعه، ومرجعه (بوسطجي) أيضاً يوصلها إلى الوزارة، ومعنى هذا أن الهدف ضائع". وطالب وزير التعليم بمنح المزيد من الصلاحيات واللامركزية للمدارس وإدارات التعليم، وزيادة العلاقات والروابط بين أفراد المجتمع المدرسي، وإعداد خطة تربوية خلال فترة زمنية معينة تستهدف توطيد العلاقة والاحترام والتقدير بين الطلاب والمعلمين. وتطرّق عضو هيئة كبار العلماء للحديث عن انتشار ظاهرة تنمر الطلاب على المعلمين قائلاً: "نسمع مع الأسف الشديد معاملات سيئة بين الطلاب ومعلميهم فيما يتعلق بأذيتهم في نفوسهم وسياراتهم والاعتداء عليهم"، متسائلاً: "كيف سنحصل على معلومة علمية من طالب يكون تعامله وسلوكه مع معلمه هذا التعامل السيئ؟".
مشاركة :