الصواري يكشف النقاب عن مهرجانه المسرحي الدولي في دورته الثانية عشرة

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقام مسرح الصواري مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن مهرجانه المسرحي الدولي للشباب في نسخته الثانية عشرة والذي من المقرر أن يقام في الأول من شهر سبتمبر لعام 2018 على خشبة الصالة الثقافية، وبدأ المؤتمر بحديث لرئيس مجلس إدارة مسرح الصواري خالد الرويعي الذي تحدث عن بدايات المسرح منذ تأسيسه وحتى أولى خطوات مهرجانه الذي انطلق عام 1993، مؤكدًا خلال حديثه أن المهرجان كان قد كون جيلاً جديداً من الممثلين الشباب في المسرح البحريني، وأشار أن المهرجان في نسخه السابقة كان من اهدافه حضور 5000 متفرج على مدى أسبوع كامل، وأتاح الفرصة لمشاركة 100 شاب وشابة، مؤكدًا أن النتائج كانت مبهرة.وأضاف أن المهرجان في نسخته الجديدة التي تنطلق العام المقبل يهدف إلى تطوير الحركة المسرحية في مملكة البحرين عبر تبادل الخبرة مع جميع الفرق العالمية، إعطاء الفرصة للشباب في مختلف دول العالم محليًا على وجه الخصوص وذلك للإطلاع على مختلف التجارب المعاصرة، تشجيع التجارب المسرحية المتميزة الشابة في جميع فنون ومجالات المسرح من كتابة وإخراج وتمثيل وتقنيات ونقد ودفعها على الاستمرار في ذلك، و توفير البيئة الفنية والثقافية من أجل التفاعل والاحتكاك.وخلال المؤتمر كشف الرويعي النقاب عن أهم ملامح المشاريع التي يعمل عليها مسرح الصواري وأولها مؤتمر الصواري الدولي المسرحي للشباب، وهو مؤتمر شبابي يعقد بالتزامن مع المهرجان ويناقش أهمية القضايا المسرحية ذات الاهتمام المشترك بين الشباب العاملين في الحقل المسرحي في دول العالم، حيث يسلط الضوء على أهم المستجدات الفكرية والفنية من أجل خلق جسور معرفية بين العاملين في المسرح عبر أصحاب ذوي الخبرة والتي من شأنها تأصيل العمل المسرحي لدى الشباب.كما تحدث الفنان القدير ابراهيم بحر حول تأسيس المسرح بأنه بدأ بالبحث عن نهج مختلف لهذا المسرح في ماهية عمله.وكذلك استحضر الفنان عبدالله السعداوي ذكرياته حول بدايات المهرجان وحول الصعوبات وكذلك الاهداف التي انطلق منها.أما الفنان جمعان الرويعي فقد استحضر ذكرياته حول مسرح الصواري، مؤكدا أنه يحمل العديد من الذكريات التي حمل همها المسرح وكان من بينها خلق جيل واعٍ مسرحياً.وعن ذكرياته في المهرجان، قال الفنان حسن محمد إنه بدأ التمثيل في المسرح وهو في سن صغيرة وتعلم من المسرح كل شيء.وتحدث مدير المهرجان أحمد الفردان فقال: «نحاول أن نقدم مهرجاناً شبابياً يضم كل دول العالم، وباب المشاركة مفتوح ابتداءً من اليوم وهناك استمارة يتم ملؤها للمشاركة، كما أن صلب اهتمامنا كمسرح الاهتمام بالعروض المحلية».وأشار أنه بمجرد الاطلاع على شروط المشاركة في المهرجان، ويتم اختيار العرض بناء على تشكيل لجنة خاصة من ذي الخبرة يعلن عنها لاحقاً فور اغلاق باب الاشتراك وذلك في السابع والعشرين من مارس المقبل الذي يحتفل فيه العالم واليونسكو بيوم المسرح العالمي.وأوضح الفردان أن المهرجان سيستقطب عروضا محلية، عربية، وأجنبية.ومن شروط المشاركة يجب أن لا يزيد سن المشاركين عن 40 عاماً، كما أعلن عن جوائز المهرجان وهي جائزة أفضل ممثل رئيسي، جائزة أفضل ممثل مساند، جائزة أفضل ممثلة رئيسية، جائزة أفضل ممثلة مساندة، جائزة أفضل سينوغرافيا، جائزة أفضل تأليف موسيقي، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل عرض، جائزة إبراهيم بحر للنص المسرحي، جائزة عبدالله السعداوي للجنة التحكيم الخاصة.كما أعلن الفردان أن المهرجان سيستقطب 20 مشاركاً في المؤتمر، و6 فرق من الخارج بواقع 60 شخصاً، و15 ضيفاً على المهرجان، و10 أشخاص كمكرمين ومدربين.فيما أعلن خلال المهرجان عن صندوق ابراهيم خلفان المسرحي حيث تحدث رئيس الصندوق محمد الصفار عن فكرة الصندوق بأنه يهدف إلى دعم وتطوير المهرجان فكريا وفنيا وتأمين الاستمرارية له، وأوضح أن الصندوق هو صندوق مالي يتبنى فكرته وإدارته مسرح الصواري ويهدف إلى تشجيع التجارب الجديدة من أعضاء وأصدقاء المسرح ويسهم الصندوق في تبني إنتاج الأعمال المسرحية، حيث يمول المهرجان انتاج العروض التي يتم اختيارها من قبل لجنة المتابعة للمشاركة في المهرجان وفق لائحة تنظيمية تبين آليات الدعم.ويقام مهرجان الصواري المسرحي الدولي للشباب كل عامين ضاماً العديد من العروض المسرحية من تمثيل وإخراج وتأليف وتصميم وسينوغرافيا وتقنيات وأداء، ويضم بالإضافة إلى عروض المسرح عدداً من الفعاليات الفنية والثقافية المختلفة من معارض وندوات فكرية ونقدية وشهادات وتجارب وحوارات وورش متخصصة تعزيزاً لأجواء المهرجان وإثراءً لفعالياته. وينتقل المهرجان في دورته الثانية عشرة هذا العام من الصعيد العربي إلى الصعيد العالمي في محاولة لفتح آفاق أوسع للتجارب المسرحية، تتلاقى فيها خبرات الشباب المسرحي البحريني.

مشاركة :