جمعة النعيمي وعمر الأحمد (أبوظبي) أشاد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي بالمستوى الذي وصلت إليه القيادة العامة لشرطة أبوظبي في تقديم الخدمات الشرطية وفق أفضل معايير العمل الشرطي العالمية، وبمنظومة تدريب، ورفع كفاءة الكوادر البشرية وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف الإدارات. وقال معاليه: بفضل الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة، باتت أبوظبي تتبوأ مكانة عالمية مرموقة في المجالات كافة، مثمناً الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لخدمة المجتمع وبث الأمن والأمان فيه، ودعمها للإبداع والابتكار في العمل الأمني، بما يسهم في الارتقاء بنوعية ومستوى الخدمات، وتعزيز مناخ الأمن والسعادة في المجتمع. وأضاف د. النعيمي: إن مرور 60 عاماً على إنشاء مؤسسة أمنية كشرطة أبوظبي يساوي 60 عاماً من النجاح والتميز ويٌشكل مناسبة متميزة يشارك فيها كافة أفراد المجتمع مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته من إنجازات كبيرة، كما أنه كفيل بأن يبعث رسالة عالمية لمدى تطور قدراتنا الوطنية في المجال الأمني، مشيراً إلى أن شرطة أبوظبي تملك من الإمكانات المادية والبشرية ما يجعلها ضمن أفضل المؤسسات الأمنية عالمياً، بالإضافة إلى تميزها بتحقيق المعادلة المزدوجة التي امتزج فيها الأمن بالقيم الإنسانية، بما فاق طموح ورغبات المواطنين والمقيمين وكسب ثقتهم، الأمر الذي أهلها لأن تكون من أكثر أجهزة الشرطة تطوراً في العالم. وأشار معاليه، إلى أن شرطة أبوظبي تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ دعائمها الأمنية بكوادر بشرية محصنة بالعلم والمعرفة، وتعكس من خلال إنجازاتها مسيرة من العمل والبذل والعطاء في خدمة المجتمع، والسهر على أمنه واستقراره وحماية مقدراته.