الشارقة (الاتحاد) بحثت غرفة تجارة وصناعة الشارقة تطوير العلاقات الاقتصادية مع وفد رفيع المستوى من المكسيك. ونظمت في مقرها أمس، بالتعاون مع سفارة المكسيك في الدولة، ندوة بعنوان «مزايا الاستثمار والفرص الواعدة المتاحة في البنية التحتية والطاقة بالمكسيك»، لتعريف مجتمع الأعمال المحلي بالفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات البنية التحتية والطاقة، تحديداً في مجالي النفط والغاز والكهرباء في المكسيك. وحضر وليد عبد الرحمن بوخاطر النائب الثاني لرئيس غرفة الشارقة، وأحمد محمد عبيد النابودة عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، ويعقوب القصير مستشار الشؤون الصناعية بغرفة الشارقة، ورانسيسكا اليزابيث ميندس ايسكوبار سفيرة المكسيك لدى الدولة، وأليخاندرو بلاسكو مدير علاقات المستثمرين في البنك الوطني المكسيكي للأشغال العامة، ولويس ألبيرتو بينال نائب رئيس علاقات المستثمرين بالبنك الوطني المكسيكي للأشغال العامة، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين. وقال أحمد النابودة، في كلمته أمام الندوة: «إن المكسيك تُعتبر حليفاً اقتصادياً قوياً لدولة الإمارات، وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الدولتين نمواً متصاعداً، حيث تخطى التبادل التجاري المباشر بين البلدين حاجز الـ1.5 مليار دولار في عام 2015، في ضوء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين دولة الإمارات وجمهورية المكسيك، التي ساهمت في تصدر المكسيك أسواق منطقة أميركا اللاتينية بالنسبة للصادرات الإماراتية غير النفطية، بنسبة وصلت إلى نحو 19%، وكذلك استقطاب مئات العلامات التجارية المكسيكية في أسواق الإمارات». وأضاف: «إن هذه العوامل، والعديد من المقومات الأخرى، تعُزز فرص تنمية الاستثمار المتبادل، ويحثنا على تشجيع المجتمع المحلي للتعرف إلى مزايا الاستثمار في السوق المكسيكي الذي يضم أكثر من 140 مليون مستهلك، وتشكل منتجاته الصناعية 85% من صادراته الخارجية، وأتابع سبق هذه المبادرة وستتبعها مبادرات مشابهة للترويج لفرص الاستثمار التي توفرها الشارقة للمستثمرين الأجانب». من جانبها، أثنت فرانسيسكا اليزابيث ميندس ايسكوبار، سفيرة المكسيك لدى الدولة، على الدور الفاعل الذي تقوم به «غرفة الشارقة» في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مؤكدة أهمية تنظيم هذه الندوة التعريفية، في إطار رغبة مجتمع الأعمال المكسيكي بتطوير آفاق التعاون، ودعت الشركات والمستثمرين في إمارة الشارقة لبناء شراكات عمل، والتعرف إلى فرص الاستثمار المتاحة والدخول إلى أسواق المكسيك. من جانبه، أكد أليخاندرو بلاسكو متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين المكسيك والإمارات، مشيداً بما حققته الشارقة من تقدم في شتى المجالات، والتي عززت من مكانتها ودورها الاقتصادي الحيوي في المنطقة، داعياً رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين إلى الاستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المجزية في بلاده.
مشاركة :