البحرين تسعى إلى بناء تكتلات شبابية قوية قادرة على قيادة السلام العالمي

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، تنظم وزارة شؤون الشباب والرياضة «المنتدى الشبابي لصناعة السلام» الذي سيشارك فيه نخبة من طلاب وطالبات الجامعات البحرينية وشباب البحرين، إضافة الى ممثلين عن وزارت المملكة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني. ويأتي المنتدى الشبابي الذي سيقام في الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري، ضمن حزمة البرامج الشبابية التي تقدمها وزارة شئون الشباب والرياضة؛ من أجل جعل الشباب البحريني مشاركًا في عملية السلام بالعالم، وتمهيد الطريق أمامهم لنشر أفكارهم الايجابية للسلام، وابعاد شبح الارهاب والتطرف عن جميع بلدان العالم، والتركيز على التنمية المستدامة.ويهدف المنتدى الى تعزيز قدرات الشباب كصناع سلام في مواجهة التطرف والإرهاب وإلقاء الضوء على مفاهيم السلام العالمي، ومناقشته من جوانب عدة والاطلاع على تجارب وجهود الدول المشاركة والمنظمات الدولية في مجال صناعة السلام، وتعزيز ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال في المجتمع، بالإضافة الى رسم خطة مستقبلية لنشر السلام والاعتدال ومكافحة التطرف. وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أن مملكة البحرين تهتم كثيرا باشراك شبابها في مختلف المنتديات والملتقيات التي تناقش موضوع السلام في العالم، وقال سموه «يأتي اهتمام البحرين بدور الشباب نابعا من توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لمنح الشباب فرصة التعبير الحر عن آرائهم ومعتقداتهم في احلال السلام وردع الصراعات وحلها، والانتقال الى عملية تحقيق الاستدامة ونمو الأوطان». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «ونحن على اعتاب تنظيم المنتدى الشبابي الذي سيمنح الشباب فرصة تقديم مقترحاتهم وافكارهم حول الشباب، يجب أن نستحضر المبادرات الرائدة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك المفدى والرامية الى استثمار امكانيات الشباب وطاقاتهم وتسخيرها؛ من أجل تحقيق تنمية الاوطان وإحلال السلام والامن والتعايش السلمي بين الاديان، ومن بين تلك المبادرات تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، بالإضافة الى اطلاق كرسي الملك حمد في جامعة لا سبينزا بروما لتدريس الحوار والسلام والتفاهم بين الأديان، وجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «عندما نتحدث عن منح الشباب فرصة المشاركة في عملية السلام بالعالم،وانهاء الصراعات والتطرف والارهاب، واحلال التنمية هي تصريحات ليست للاستهلاك الاعلامي، وإنما أفعالنا وبرامجنا تؤكد على أرض الواقع ما نقوم به تجاه الشباب من تمكين في مختلف المجالات وخاصة السلام والامن العالمين، وهو ما يتضح من خلال هذا المنتدى الرائد الذي يحمل دلالات كبيرة أن البحرين تسعى الى بناء تكتلات شبابية قوية قادرة على قيادة السلام العالمي، وخير شاهد على ذلك مؤتمر الشباب الدولي الذي أقيم تحت شعار (شباب السلام)». وأشار سموه إلى «أن التفاؤل الذي يملأ الشباب، والطاقة التي شهدناها خلال مؤتمر الشباب الدولي والمؤتمرات المماثلة له تبث فينا الأمل وتدفعنا للعمل من أجلهم؛ ومن أجل مجتمعات سيكونون هم قادتها في المستقبل ويمتلكون إمكانات هائلة، يجب علينا تسخيرها وتوفير الفرص لها، بما يمكن التنمية والتطور عبر أنحاء العالم، وهم في أمسِّ الحاجة لمن يتبنى أفكارهم ويستمع لآرائهم». وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تقديره للدور البارز الذي تقوم به وزارة شئون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تقديم المبادرات والمنتديات الشبابية التي تؤكد على دور الشباب البحريني والعالمي في رفض كل أنواع الصراع والارهاب والتطرف، وتدعو إلى السلام والامن العالمي.

مشاركة :