أسدل الستار مساء السبت الماضي، على معرض الشارقة السابع للطوابع البريدية، الذي تنظمه جمعية الإمارات لهواة الطوابع بالتعاون مع مركز «ميجا مول». وحققت مجموعات الطوابع الإماراتية الصادرة قبل إعلان قيام الاتحاد مبيعات كبيرة بسبب إقبال الهواة الإماراتيين والخليجيين والعرب المقيمين على اقتنائها، خصوصاً المجموعات الكاملة وغير المختومة منها، إضافة إلى طوابع المناسبات الرسمية، والأيام السنوية، والطوابع الحديثة المتوفرة بكميات محدودة، والتي بيعت معظمها بأسعار مرتفعة بسبب الإقبال الكبير عليها.واستقطب المعرض هذا العام أعداداً كبيرة من تجار الطوابع والعملات والمتخصصين إضافة إلى الزوار والطلبة والسياح. وتميز المعرض الذي شهد مشاركة عارضين من17 دولة حول العالم، بعرض مجموعات كبيرة من الطوابع القديمة والنادرة ومن بينها أول طابع بريد في العالم، إضافة إلى عدد من الطوابع التي تتضمن أخطاء وتحمل قيمة مادية كبيرة نظراً لمحدودية توفرها بين الهواة.ووفر مركز «ميجا مول» العديد من التسهيلات للمشاركين والعارضين، إذ تضمن المعرض 120 منصة عرض، مقسمة على 46 موضوعاً، حسب اهتمامات العارضين ونوعية معروضاتهم. ورافق المعرض تنظيم محاضرة «الطوابع العراقية المالية والبريدية الموشحة ب«إنقاذ فلسطين»: 1948-1951»، ومزاد علني. وحظيت العملات أيضاً باهتمام لافت من الهواة، لاسيما الإصدارات الكاملة من العملات الخليجية الورقية، إذ بيع بعضها بأسعار وصلت إلى عشرات الآلاف من الدراهم. وأشاد عبد الله خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، بحجم الإقبال على المعرض، الذي شكل فرصة لتأكيد أهمية الهواية، والهوايات الأخرى التي تتبعها عادة مثل جمع العملات والبطاقات الهاتفية.وأكد أن الطوابع البريدية تتمتع بقيمة تاريخية وفنية وتراثية ، وتعكس منجزات الدول، وفي الوقت نفسه تحمل قيمة مادية عالية تزداد من عام إلى آخر. وقال محمد سرور، مدير التسويق في «ميجا مول»: «نحن سعداء بحجم الإقبال الكبير على المعرض، الذي أصبح مكاناً مميزاً للتواصل بين الهواة والتجار».
مشاركة :