النظام يواصل حصد الأرواح في الغوطة ومقتل 20 من قواته بحماة

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت قوات النظام السوري، أمس، قصفها للعديد من المناطق والبلدات في الغوطة الشرقية موقعة المزيد من القتلى والجرحى بينهم عائلة كاملة مؤلفة من أربعة أطفال والأبوين قضوا في بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، فيما قتل مدني ووقعت أضرار مادية جراء سقوط قذيفة صاروخية أطلقتها فصائل معارضة على أحد المنازل في شارع خالد بن الوليد وسط دمشق، بينما قتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ريف حماة الشرقي، وفق مصادر المعارضة، في وقت تبادل الجيش التركي ووحدات الحماية الكردية إطلاق النار عقب قصف الوحدات الكردية موقعاً للجيش التركي في منطقة دار عزة بريف إدلب شمال غربي البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله إن قذيفة سقطت في ساحة عرنوس تسببت بإلحاق أضرار مادية دون وقوع إصابات بين المواطنين.وحسب الوكالة، فإن «وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف المجموعات المسلحة».من جانبه، أفاد المرصد السوري بأن انفجارات سمعت أمس بمناطق في وسط العاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف على أماكن في منطقة المزرعة التي تتواجد فيها السفارة الروسية، ما تسبب بأضرار مادية. وحسب المرصد، يرتفع إلى 17 على الأقل عدد الأشخاص الذين قتلوا جراء سقوط القذائف منذ يوم الخميس الماضي، بينما أصيب 102 على الأقل بينهم أطفال ومواطنات في الفترة ذاتها. وأكد المرصد مقتل رجل وزوجته و4 من أطفالهما في إحدى البلدات، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى بالقصف بصواريخ أرض - أرض. فيما تراجعت حدة الاشتباكات في محيط إدارة المركبات وعلى محاور أخرى في داخلها. من جهة أخرى، قال قائد عسكري من «جيش العزة» ( فصيل معارض) لوكالة الأنباء الألمانية:«قتل أكثر من 20 عنصراً من القوات الحكومية، وجرى تدمير عربة نقل جنود في عملية انتحارية بسيارة مفخخة نفذها أبوصلاح الحلبي من هيئة تحرير الشام على أطراف قرية شخيتر بريف حماة الشرقي خلال تجمع للقوات الحكومية استعداداً لاقتحام القرية». وأكد القائد العسكري أن «فصائل المعارضة شنت هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام في محيط قرية شخيتر وسط قصف جوي من الطائرات الحربية الروسية على قريتي الرهجان وأم ميال في ناحية السعن بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على قرى شخيتر ومستريحة والشاكوسية بريف حماة الشرقي بكافة أنواع الأسلحة».على صعيد آخر، رد عسكريون أتراك منتشرون في شمال غرب سوريا على قذائف هاون من مناطق تخضع لسيطرة مقاتلين أكراد، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الاناضول الحكومية. وأشارت الوكالة إلى إطلاق خمس قذائف على مركز مراقبة تركي في محافظة ادلب التي تشملها مناطق «خفض التوتر» لكن دون وقوع ضحايا. وتابعت أن المواقع التركية لم تصب بأي قذائف ونسبت القصف إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، أكبر الأحزاب الكردية في سوريا وأكثرها نفوذاً والذي تدعم واشنطن جناحه العسكري وحدات حماية الشعب. وردا على القصف، أطلقت القوات التركية النار على مواقع كردية في عفرين، حسب ما أعلنت وكالة أنباء الأناضول. (وكالات)

مشاركة :