قمة ثلاثية مصرية يونانية قبرصية تنطلق اليوم في نيقوسيا

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: «الخليج»: يعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع نظيره القبرصي نيكوس انستاديادس، وأليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، قمة ثلاثية لبحث الملفات الاقتصادية والسياسية بين الدول الثلاث. ومن المقرر أن تستعرض القمة مختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، وسبل الوصول إلى حلول للنزاعات.وسوف تطرح مصر رؤيتها للحل، وتستعرض ما قامت به من جهود لتهدئة الأوضاع في ليبيا وسوريا وفلسطين، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، وتحديداً ما يخص ملف الطاقة والتنقيب عن البترول والغاز في المياه الاقتصادية الإقليمية.وكان الرئيس السيسي وصل، أمس، إلى نيقوسيا، في مستهل زيارة إلى قبرص تستمر يومين، وفور وصوله توجه إلى القصر الرئاسي، حيث وضع إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري الخاص بالأسقف مكاريوس الثالث أول رئيس لقبرص، وكانت تربطه بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر علاقة قوية.وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي ونظيره القبرصي عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين. وتناولت المباحثات تعزيز العلاقات على جميع الصعد، خاصة في مجالات الطاقة، بما لها من عوائد كبيرة، سواء على الصعيد التنموي، أو من ناحية دعم الاستقرار والسلام في منطقة المتوسط، كما أشاد الرئيسان بانعقاد منتدى رجال الأعمال المصري- القبرصي على هامش الزيارة، وأكدا أهمية تفعيل أطر التعاون الاقتصادي، وتطوير مجالات جديدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، سواء في الإطار الثنائي، أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر، وقبرص، واليونان.وذكر المتحدث أن المباحثات تطرقت إلى جهود مكافحة الإرهاب، وتطورات الأزمات في المنطقة، فضلاً عن مساعي إحياء عملية التسوية بين الجانبين الفلسطيني و«الإسرائيلي»، وآخر مستجدات القضية القبرصية. وعقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً أكد خلاله السيسي تطور العلاقات بين البلدين بشكل غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، مضيفاً أن العلاقات بين مصر وقبرص تاريخية وقائمة على روابط ممتدة من الصداقة، وقد حان الوقت لكي يجني الشعبان ثمارَ هذه العلاقات، من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لفرص الاستثمار في الدولتين، معبراً عن تقديره لمواقف قبرص الداعمة للتطورات المهمة التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية، والمساندة للتحولات الاقتصادية في مصر، وخطط الحكومة للإصلاح الاقتصادي. وشهد الرئيسان التوقيع على مذكرتي تفاهم في مجالي الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرنامج تنفيذي للتعاون الأمني بين البلدين.

مشاركة :