توج الدكتور عبدالرحمن عبدالحسين جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، نجم لعبة التنس الشاب إلياس عبدالرضا بطلا لمسابقة فردي السوبر للرجال، المقامة ضمن منافسات بطولة البتروكيماويات الحادية والثلاثين المفتوحة للتنس، التي نظمها نادي البحرين للتنس على ملاعب النادي في الجفير بتميز واقتدار كبيرين خلال الفترة من 7 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، ووسط مشاركة واسعة للغاية وقياسية لأكثر من 200 لاعب ولاعبة من داخل وخارج مملكة البحرين ومن اللاعبين المقيمين، وعدد كبير من نجوم اللعبة الذين حرصوا على المشاركة، والحضور الفاعل في قلب هذا الحدث الرياضي المتميز على أكثر من صعيد تنظيمي وإداري وفني.وجاء ذلك في حفل ختام البطولة المنوع الذي أقيم بعد نهاية مباريات اليوم الأخير، وحرص فيه جواهري على الحضور إلى جانب إخوانه الحاضرين في الحفل، ومنهم الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس، الدكتور علي محمد فخرو الرئيس الفخري لنادي البحرين للتنس، خميس محمد المقلة رئيس مجلس إدارة نادي البحرين للتنس، جون فيليب فابريجاس القنصل العام لسفارة فرنسا لدى مملكة البحرين، ووسط حضور كبير من كبار الشخصيات ومديري شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وحشد من المسؤولين والعاملين في النادي المنظم، وجمهور كبير من محبي وعشاق اللعبة. واستحق لاعب منتخب البحرين الوطني للتنس إلياس عبدالرضا لقب مسابقة فردي السوبر للرجال بعد تألقه اللافت، وتمكنه من الفوز في المباراة الختامية التي أقيمت في السابعة من مساء أمس الأول على اللاعب الفرنسي إيريك لافواد صاحب المركز الثاني بنتيجة 6-2 و3-6 و10-7، في لقاء قوي تابعه جمهور كبير اكتظت بهم مدرجات نادي البحرين للتنس، ولم يتوقف تفاعلهم مع اللمحات الفنية والأداء الراقي للاعبين، وتشجيعهم طيلة اللقاء الذي امتد لثلاث مجموعات حماسية. وقد نال اللاعب إلياس عبدالرضا في المباراة نصيب الأسد من التشجيع، واستحق التتويج بكأس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» مسجلا اسمه في لائحة الشرف لهذه البطولة العريقة، وقد ظهر واضحا من خلال مجريات اللقاء أن نجم التنس البحرينية إلياس يعيش أحلى أيامه الرياضية في ظل التطور الكبير في أدائه وفنياته ولياقته البدنية العالية، التي مكنته من التعامل بسرعة فائقة مع جميع الكرات التي توزعت في كافة أرجاء الملعب. وقد جاء اللقاء النهائي للبطولة قويًا ومميزًا، واستحق أن يكون مسك الختام لهذه البطولة الرائعة، وأدار المباراة تحكيميا باقتدار كبير الحكم البحريني الدولي أحمد الحواج، وعاونه طاقم من رجال الخطوط البحرينيين. شهاب وخنجي يحافظان على لقبهما وأسفرت بقية نتائج مسابقات النسخة الحادية والثلاثين من البطولة عن فوز الثنائي خالد الذوادي وراهول جايديب بلقب مسابقة زوجي السوبر أمام الثنائي كريم وحسن عبدالرضا صاحبي المركز الثاني، وفي مسابقة فردي الرجال فاز بالمركز الأول اللاعب الفلبيني ريكو سيفرا وحصل اللاعب البحريني خليفة رشدان على المركز الثاني، وشهدت مسابقة زوجي الرجال فوز الثنائي البحريني الباكستاني خليفة رشدان وسلمان حسن بالمركز الأول، فيما حصل على المركز الثاني الثنائي الهندي الأسترالي سندرا رام وجون كاي. وفي مسابقة زوجي الرواد 45 سنة، فاز بالمركز الأول الثنائي البحريني حسن الخنيزي وعلي خنجي، وحصل على المركز الثاني الثنائي المصري البحريني قدري رزق ويوسف القعود، وفي مسابقة زوجي الرواد لفئة 55 سنة حافظ الثنائي فؤاد شهاب وعلي خنجي على لقب هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي، وحصل الثنائي محمود جناحي وقدري رزق على المركز الثاني. وأما المركز الأول لمسابقة فردي الرواد فكان من نصيب اللاعب الفلبيني أنسيان رونالد، بعد فوزه على مواطنه نورمان أبيستيلاس الذي جاء في المركز الثاني. وفي مسابقة فردي السيدات فازت بالمركز الأول اللاعبة الفلبينية هانا جريس وحصلت اللاعبة ستانزي ستوجت من هولندا على المركز الثاني، وأما مسابقة زوجي السيدات فكان المركز الأول من نصيب الثنائي البريطاني جاني ماكاي وجيني هيتون بعد الفوز على الثنائي البحريني الهندي نظلي درويش وإلينا أليكس الفائز بلقب الوصيف والمركز الثاني في هذه المسابقة. وبعد الانتهاء من مباريات اليوم الأخير من البطولة، بدأت مراسيم الحفل الختامي بترحيب من عريف الحفل الدكتور سامي دانش بالحضور، بعدها ألقى رئيس نادي البحرين للتنس خميس محمد المقلة كلمة النادي التي أكد فيها على أن ما يشهده نادي البحرين للتنس من تطور دائم ومستمر، تم بفضل الله، ثم بدعم من القيادة وعلى رأسها راعي نهضتنا الرياضية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عيسى آل خليفة ولى العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. إشادة بالداعمين والمشاركين وثمن المقلة دعم ومساندة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر، وجهود شخصيات كبيرة من محبي هذا النادي، وعلى رأسهم المستشار صالح بن عيسى بن هندي المناعي، ومقدرا تعاون الاتحاد البحريني للتنس ونخبة من أبناء النادي المخلصين، معربا عن اعتزازه بتنظيم بطولة البتروكيماويات للتنس منذ انطلاقها للمرة الأولى في عام 1987 وللعام الحادي والثلاثين على التوالي، ومشيدا بموافقة الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة على دعم البطولة سنويا، وتقدم المقلة بخالص الشكر والامتنان إلى كل من ساهم في إنجاح البطولة، مشددًا على دور وكفاءة اللجان العاملة في التنظيم واللاعبين المشاركين والحكام الذين أداروا المباريات. واختتم المقلة حديثه، متوجها بخالص الشكر والتقدير إلى رجال الصحافة والإعلام، وإلى جميع المسئولين في الصحف والملاحق الرياضية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وفي الإذاعة والتلفزيون على متابعتهم وتغطيتهم المميزة للبطولة. وبلفتة كريمة من راعي البطولة الدكتور عبدالرحمن جواهري، ودعما للمشاركة الكبيرة في هذه البطولة والمشاركة النسائية المتميزة، إضافة إلى اهتمام الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية بالعنصر النسائي في هذه البطولة، فقد تمت مضاعفة القيمة الإجمالية للجوائز المالية ما أسعد الفائزين، كما أنه سيكون له الأثر البالغ في استقطاب المزيد من نجوم اللعبة من داخل وخارج البحرين، والارتقاء بالبطولة على المستويين التنظيمي والفني ولتواصل مسيرتها بالمزيد من النجاح والازدهار. الأب والأم والابن مشاركون بعد مشاركة الدكتور عبد الرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وكبار الحضور، في توزيع الجوائز وتكريم الفائزين بمراكز المقدمة، وتقديم الكؤوس والجوائز المالية لهم في مختلف مسابقات البطولة، قام رئيس نادي البحرين للتنس خميس محمد المقلة باسمه ونيابة عن اخوانه بتقديم درع تذكاري لرئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، تقديرا من النادي لرعاية الشركة للبطولة ولدعمها الدائم لبرامج وأنشطة النادي، كما تم خلال الحفل الختامي تقديم هدية إلى عائلة عضو النادي سيفرا؛ وذلك تقديرا من المسئولين في النادي لمشاركة الأب والأم والابن في البطولة، وهم الأب روني سيفرا، الأم رودا سيفرا والابن ريكو سيفرا. وأسدل الستار على مسرح منافسات النسخة الحادية والثلاثين من بطولة البتروكيماويات المفتوحة للتنس، بعد أن سجلت تميزا نوعيا على أكثر من صعيد تنظيمي وفني، وفي الوقت الذي سجلت فيه اللجنة المنظمة للبطولة بنادي البحرين للتنس إبداعا وإبهارا ملفتا شهد له جميع المتابعين للبطولة والمشاركين فيها، سواء من الإداريين والحكام والفنيين والمدربين أو من اللاعبين الذين حرصوا على المشاركة، مؤكدين أن هذه البطولة باتت اليوم المنفذ والمحطة الجيدة لهم لتقديم كل ما لديهم من إمكانات وقدرات فنية في عالم الكرة الصفراء، وللاستفادة من التسهيلات والأجواء المثالية التي يوفرها نادي البحرين للتنس، وما يتمتع به هذا النادي من كفاءات بحرينية في التنظيم وملاعب نموذجية وإدارة راقية للبطولات والفعاليات المختلفة. وقطف ممارسو لعبة التنس ثمار هذه البطولة على مدى ثلاثة عقود من الزمن، وها هي بطولة البتروكيماويات دخلت عامها الحادي والثلاثين كأهم وأكبر أنشطة التنس المحلية في مملكة البحرين، كما أن هذا الحدث الرياضي الذي بدأ محليا قد تعدى اليوم المحلية وأصبحت البطولة محط أنظار نجوم اللعبة، وهي تستقطب نجوم اللعبة في منتخب البحرين الوطني، ولاعبين بارزين ومشهورين من مختلف دول الخليج العربي ومن المقيمين في المملكة.