متابعات ( صدى ) : أكدت الإعلامية السعودية خديجة الوعل أنها بدأت تشك مؤخراً في مدى نزاهة ألقاب سفراء النوايا الحسنة، والتي أصبحت تُمنح بكثرة دون إيضاح الأسس وطرق التقييم التي يتم على أساسها اختيار الأسماء التي يتم منحها تلك الألقاب. وتعليقاً على الحفل الذي أُقيم مؤخراً لمنح لقب “سفيرة نوايا حسنة” لكل من الفنانة أريام و شقيقتها رانيا و الفنانة بدرية أحمد قالت الوعل: “لا يمكن أن أصل إلى مرحلة منح هذا اللقب لأشخاص لم يقدموا للمجتمع كما قدم آخرين سبقوهم ممن حملوا هذا اللقب على عاتقهم مثل أنجيلينا جولي خارجياً أو محمد عساف من العالم العربي”. وتابعت: “بدرية أحمد بعيداً عن محبتي الشخصية لها ، فنانة هاجمتها الصحافة الخليجية و الإماراتية بالذات كثيراً ومن ثم تُمنح هذا اللقب دون إيضاح الأسباب! , برأيي هذا اللقب الذي حصلت عليه أيضاً أريام و شقيقتها رانيا لا يُمنح من باب المجاملة و لا من باب انتظار الإنجازات ممن يُمنح له , بل يُمنح عن ثقة لمن تفرضهم إنجازاتهم الخيرية والاجتماعية مسبقاً على الساحة قبل منحهم هذه المسئولية”. ولفتت الوعل إلى أن بعض وسائل الإعلام مؤخراً لم تعد نزيهه, مؤكدة أن الألقاب أصبحت محفوفة بالكثير من علامات الاستفهام والسبب أن هذه الألقاب تُمنح دون شفافية , فمن يترقب الساحة جيداً يعرف أن هذه الألقاب لا تخضع للتصويت و لا يكون هناك أي معلومات عنها قبل الإعلان عنها وهو ما يشكك بمصداقيتها. وعن تكريم الإعلاميين بالخليج وصفت خديجة الوعل الأمر بالمحبط, قائلة: “التكريم من الجمهور ولكن هناك تقصير كبير في هذا الجانب و هناك أسماء أحياناً يتم تكريمها لا يعرف أحد عن أعمالهم شيئاً وليس هناك تصويت يراه الجمهور بعينه ليتأكد من مصداقيتها”. كما أكدت أن معظم هذه التكريمات تتم دون علم من الجهات المعنية وجميعها مجاملات حيث يكرم الصحفيين أصدقائهم من النجوم وهكذا بالنسبة لمعظم الألقاب ، وتابعت: “على أرض الواقع الجمهور يصوت لأشخاص و من ثم يفوز آخرون, هذه هي الحقيقة”.
مشاركة :