توزيع أجهزة قياس السكري على المرضى مجاناً

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية لـ «العرب» عن توزيع أجهزة قياس السكر على المصابين بالداء خلال يوم الأربعاء الماضي 15 نوفمبر مجاناً، لافتاً إلى أن الخطوة جاءت احتفالاً باليوم العالمي للسكري، والموافق للرابع عشر من نوفمبر من كل عام، وإيماناً من المؤسسة بضرورة العمل على ضبط مستوى السكر في الدم من خلال القياس المتكرر، الأمر الذي له تأثير إيجابي على حياة المصابين بالداء.أكد المصدر على أن مؤسسة حمد الطبية، كأحد أبرز مؤسسات القطاع الصحي في قطر، تعمل بصورة جادة على التقليل من معدلات انتشار السكري في قطر، خاصةً مع بلوغها نسب عالية، حيث تعمل المؤسسة على التقليل من معدلات انتشار المرض، بعدما استطاعت قطر الوصول لهدف منظمة الصحة العالمية 2025 بشكل مبكر، وهو ثبات معدلات الإصابة بالداء وعدم ازديادها. وحمل اليوم العالمي للسكري هذا العام شعار «المرأة والسكري حقنا في مستقبل صحي»، وكان المسح التدرجي الذي أجري في عام 2012 في الدولة، والذي سيتكرر 2018، أظهر أن 16% من النساء البالغات مصابات بمرض السكري، و17.6% من الذكور مصابون بالسكري، والحوامل سيدة من 4 سيدات مصابة بسكري الحمل أي ما نسبته 25%. وتعقد وزارة الصحة العامة اجتماعات مستمرة مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ممثلة في إدارة حماية المستهلك، من أجل وضع بيان مفصل على الأغذية يوضح مكونات الغذاء، وهي خطوة تحتاج إلى فترة من أجل التعميم، في حين أن الدلائل الإرشادية للتغذية بالمستشفيات دخلت بالفعل حيز التنفيذ، ولكن لن تبدأ بصورة عامة إلا في الربع الأول من 2018، وبدأت ماكينات الأغذية في المؤسسات الصحية في وضع علامات على الأغذية توضح مدى خطورتها على الصحة، وما تحويه من دهون قد تسبب السمنة، ولكن الكافيتريات في مختلف المستشفيات لن يطبق فيها هذا الأمر إلا مع الربع الأول من 2018. وكانت وزارة الصحة العامة، قد أعلنت في وقت سابق، أنَّ الدولة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة مرض السكري والذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، تحت شعار: «المرأة والسكري - حقنا في مستقبل صحي»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والجمعية القطرية للسكري، والحملة تهدف إلى تعزيز أهمية الوصول المنصف لجميع النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السكري أو المصابات بالسكري فعلياً، والمعلومات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج لمكافحة مرض السكري وتعزيز القدرة على مكافحة مرض السكري، وكذلك الأدوية والتكنولوجيا المتعلقة بمرض السكري والتثقيف الصحي. ويعد النوع الثاني من السكري هو الأكثر انتشاراً في قطر، وهو ناتج عن السمنة المفرطة، لذا تحرص وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة الصحية، العمل على تغيير نمط الحياة بالنسبة للمصابين بالسمنة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تحدث تغييراً كبيراً في معدلات انتشار المرض، لذا كان إنشاء مركز قطر للسمنة والأيض، وهو المركز المعني بالعمل على الحد من السمنة، وغيرها من الأمور التي من شأنها أن تقلل من الأمراض غير الانتقالية في قطر، كالسكري والضغط الناتجان عن السمنة.;

مشاركة :