شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشفت مصادر في الحراك الجنوبي لـ«عكاظ» عن مفاوضات تجرى حاليا بين الرئاسة اليمنية وقيادات جنوبية للتوصل إلى خارطة طريق لحل الأزمة التي تعترض الحوار الوطني وستؤدي إلى تأجيل موعد الانتهاء من جلساته الذي كانت مقررا في الـ18 من سبتمبر المقبل. وقال القيادي في الحراك الجنوبي لطفي شطارة في تصريح خاص لـ «عكاظ» هناك بوادر حلول ومفاوضات تجري بين الأطراف الجنوبية ورئاسة الحوار تقضي بأن يشكل عشرة ممثلين من الشمال وعشرة ممثلين من الجنوب لإجراء حوار حول القضايا الجنوبية فقط، مؤكدا أن الجنوبيين لن يتراجعوا عن الحوار الندي. وأضاف «نحن حريصون على أن تخرج المفاوضات بحلول جذرية تلبي تطلعات شعب الجنوب وكذلك شعبنا في الشمال»، موضحا بأن عودة الأطراف الجنوبية الممثلة بالحوار الطاولة لن يتم إلا بالتزام بما تحويه الرسالة التي وجهها رئيس مؤتمر شعب الجنوب للرئيس عبد ربه منصور هادي من مطالب. وفي السياق ألقت الأزمة التي خلقتها أطراف جنوبية بظلالها على مجريات الحوار الوطني الذي بات مشلولاً نظراً لعدم اكتمال النصاب في عقد جلسات لفريق القضية الجنوبية، كما أن القضية الجنوبية تمثل بوابة الحلول للقضايا الأخرى التي أصيبت هي الأخرى بالشلل التام وظلت مناقشاتها ومداولاتها خفيفة وعقيمة .. بحسب ما وصفه أعضاء في الحوار الوطني. وعلى صعيد آخر أعلن رئيس المحكمة المتخصصة بقضايا الإرهاب بالعاصمة اليمنية صنعاء تنحيه عن النظر في قضية دار الرئاسة التي استهدفت الرئيس السابق علي عبدالله صالح وعددا من رفاقه الذين استهدفوا في الـ3من يونيو عام 2011م. وبرر القاضي هلال محفل رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة تنحيه إلى شعوره بالحرج، حيث جاء إعلانه في أول جلسة خصصت لمناقشة القضية وحضرها خمسة من المتهمين من بين 57 متهما بالوقوف وراء عملية محاولة الاغتيال والتفجيرات التي شهدتها الرئاسة.
مشاركة :