اشتكى عدد من أهالي وسكّان أحياء الورود والأمير عبد الإله وساكني منطقة التسهيلات الواقعة غرب محافظة القريات من عدم إدراج مخططاتهم السكنية حتى الآن ضمن مشاريع الخدمات الأساسية والحيوية رغم مرور أكثر من ست سنوات على سكنهم بهذه الأحياء. وأكد الأهالي أنه لا تزال أحياء حديثة معتمدة ومسكونة منذ سنوات تفتقد لخدمات البنية التحتية والحيوية الهامة للمواطن باستثناء خدمة الكهرباء الخدمة الوحيدة المتوفرة بها حتى الآن وإزالة القمامة التي تقوم بها البلدية أسبوعيًا. يُعتبر حي الورود بالقريات من أكثر الأحياء المتضررة من انعدام خدمات البنية التحتية حيث سبق أن تم ترسية مشروع سفلته له قبل عدة سنوات قبل أن تقوم بلدية القريات بسحب المشروع من الحي وتحويله إلى داخل المحافظة وذلك بحسب توضيح سابق لوزارة الشؤون البلدية والقروية دون وضع خطط مستقبلية معلنه للحي ومدرجة له ضمن مشاريع السفلتة القادمة لمحافظة القريات. فمن جانبه قال لـ "سبق" المواطن "أبو فيصل": "إن عدم سفلتة شوارع حي الورود حتى الآن ولو على الأقل سفلتة شوارعه الرئيسية لتسهيل الحركة داخله وتنقل أبناء الحي أمر لا يليق بحجم هذا الحي الذي يمثل مخططًا كبيرًا ينقسم إلى عدة أحياء هي الورود أ،ب،ج،د ويمتد حتى سد حصيدة الغربية غرب القريات وهذا أمر جعل الحي متأخرًا رغم حداثته وإقبال الأهالي عليه بكثرة . بدوره تساءل أحد سكان الحي عن تنفيذ مشاريع إعادة سفلتة شوارع قائمة وسليمة داخل القريات في حين يتم تجاهل شوارع ترابية بأحياء كاملة وقائمة منذ أكثر من خمس سنوات كأحياء الورود والتسهيلات وغيرها من الأحياء السكنية التي أصبحت تكتظ بالسكان وبحاجة ماسّه اليوم لمشاريع البنية التحتية التي أصبحت بدونها هذه الأحياء في عزله عن المدينة وخدماتها بسبب افتقادها لأقل الخدمات البلدية والحكومية. وأضاف المواطن "أبو ريان" يقول: "نعاني بحي الورود من كثرة الناموس بالحي الذي ينقل معه الأمراض ويهدد الصحة العامة حيث لا توجد عمليات رش المبيدات للحي التي قامت بها البلدية بفترة سابقة وأصبحنا اليوم لا نملك حلاً لمكافحتها سوى بشراء المبيدات التي لا تقضي عليه وهي مشكلة ننتظر حلها من بلدية القريات". في سياق متصل استغرب المواطن "تركي" عدم اكمال العمل بمشروع خزان الحي المتعطل لأكثر من ثلاث سنوات رغم ترسية مشروعه وتوقف العمل به مطالبًا بكشف أسباب توقف المشروع للمواطنين وهو ما يتماشى مع توجيهات وقرارات حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظة الله-في خدمة المواطن ومحاسبة كل مقصر في ذلك والتحقيق معه حول أسباب تقصيره بمشروع ما يهم المواطن والمقيم.