عندما تشتعل النيران.. فيديو يكشف الفارق بين "الحطب المحلي" و"المستورد"

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قام الباحث في الحياة الفطرية والمصوّر الفوتوغرافي محمد اليوسفي، بإخراج عمل توعوي في مقطع فيديو حثّ من خلاله على العناية بالبيئة والحفاظ على الأشجار، مهيباً ومحذراً من الاحتطاب الجائر، بمقارنة عملية حية بين الحطب المحلي والحطب المستورد. وقام "اليوسفي" بإشعال النار في مجموعتين متساويتين في الكمية والحجم من حطب "شجر القرط" إفريقي ومستورد، وحطب آخر محلي "من شجر السمر"، ثم قام بالمقارنة بينهما في مقطع مصور. وبيّن أن الحطب المستورد صلب وأثقل وزناً، بينما الحطب المحلي أخف منه وأقل صلابة، وأظهر مقطع الفيديو أن الحطب المستورد أبطأ في الاحتراق، مما يعني أن وقت اللهب سيطول، مقارنةً بالحطب المحلي الذي سيكون أسرع في الاحتراق. وكشفت التجربة التوعوية أن الحطب المستورد أطول لهباً وأشد حرارة، ويبقى جمراً فترة أطول من السمر المحلي الذي يتميز بقصر لهبه وسرعة تحوله إلى رماد. ثم وجّه "اليوسفي" عباراته التوعوية قائلاً: "أشجارنا الحية أغلى علينا من حطب إفريقيا، فبيئتنا الصحراوية لا تحتمل هدراً وعبثاً أكثر"، مضيفاً معلقاً على مقطع فيديو يظهر عدداً كبيراً من أشجار الغضا: "هذا مشهد أشجار غضا في محمية، قد ذهب مثلها في غير المحمية أدراج الرياح؛ بسبب جور الاحتطاب". يُذكر أنه قد صدر في وقت سابق قرار وزاري يتضمن تعديل العقوبات الواردة في المادة "15" من اللائحة التنفيذية لنظام المراعي والغابات، بحيث يعاقب كل مَن يتاجر أو ينقل نتاج الغابات العامة "الحطب"، و"الفحم المحلي"، بعشرة آلاف للطن الواحد، بدلاً من ألفي ريال، مع مصادرة ما يتم ضبطه. وتضمّن القرار الوزاري زيادة غرامة مَن يضر بالأشجار والشجيرات أو يقطعها بواقع خمسة آلاف ريال عن كل شجرة، بدلاً من 500 ريال، مع مصادرة ما يتم ضبطه، وكذلك 200 ريال عن كل طن تربة تنقل أو تجرف من أراضي المراعي والغابات.

مشاركة :