أكد فريق تقويم الحوادث التابع للتحالف العربي «سلامة الإجراءات التي تتبعها قوات التحالف في تعاملها مع أهدافها العسكرية، المتمثلة في مواقع ميليشيات الحوثي وعلي صالح، وهي متوافقة مع القانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك». وأوضح الناطق الرسمي باسم الفريق المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس، أنه «يعمل على التحقيق في جميع الادعاءات التي تطاول العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف مستهدفةً مواقع عسكرية، واتخاذ إجراءات تترتب على هذه التحقيقات، ومن ذلك تقويم تعامل قوات التحالف مع أهدافها». وأعلن أن اللجنة تم تشكيلها سابقاً بأمر ملكي. وقال إن «الحوثيين يختارون مقراتهم قرب المستشفيات، والتحالف استهدف معسكراً في محافظة إب وليس مبنى سكنياً، وعرض صوراً تفند الادعاءات في قصف المباني». وأوضح أن «قصف إدارة أمن الزيدية جاء بعد سيطرة الحوثيين عليه»، لافتاً إلى أنهم «سيطروا أيضاً على متحف قصر صالة واستخدموه لأغراض عسكرية». وأكد أن «غارات التحالف استهدفت منصات إطلاق صواريخ باليستية يستخدمها الحوثيون والنتائج تؤكد قصف أهداف عسكرية مشروعة». ميدانياً، أكد الجيش اليمني أنه حقق تقدماً في معارك يخوضها ضد الحوثيين وقوات صالح في مديرية نهم، شرق صنعاء. وأوضح الموقع الإلكتروني «سبتمبر نت» أن المعارك التي رافقتها غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي «مكنته من السيطرة على موقع التبة الحمراء، وسط فرار عناصر الميليشيات». وفي ميمنة جبهة نهم، «أحكمت قوات الجيش سيطرتها على عدد من المواقع الاستراتيجية بعد معارك عنيفة».
مشاركة :