"8 سنوات ذهبت من عمري في مراجعة المستشفيات وأنا ساحبة أمي المسنة خلفي"، بهذه الكلمات بدأت الشابة المعاقة بشرى التعبير عن قصتها المأساوية.   بشرى التي تعاني من إعاقة صعبة تتمثل في بتر بمفصل الحوض الأيسر، تعيش مع والدتها المسنة بعد وفاة والدها وتناشد أهل الخير و"تجار المسلمين" مساعدتها لتركيب أطراف صناعية ألمانية كي تستطيع ممارسة حياتها بشكل أفضل.   وقالت الشابة السعودية (بشرى. ف)، الاثنين (15 سبتمبر 2014) في حوار خاص أجرته معها "عاجل" عبر الإنترنت:" أبلغ من العمر 33 عامًا، وذهب عمري كله في المعاناة مع الأطراف الحكومية المتعطلة، ومراجعة المستشفيات والدوائر الحكومية على الرغم من صعوبة تنقلي".   وأضافت بشرى: "أكثر من مرة قمت بتركيب أطراف صناعية في مستشفيات المملكة، لكن نوعها رديء ولم تجدِ نفعًا، فتارة يتمزع المقاط وتارة تتعطل الركبة، عدا المسامير التي تتفكك في كل وقت"، موضحة أنها تتنقل بالليموزين مع والدتها المسنة من مستشفى إلى آخر لعدم وجود سيارة لديهم.   وعن سعيها في تأمين العلاج لنفسها قالت: "قدمت على الديوان الملكي منذ ثلاث سنوات لكنهم لم يتصلوا بي إلى هذه اللحظة، وذهبت للعديد من المؤسسات الحكومية الصحية لكن أحدًا لم يجبني لأني لا أملك واسطة تساعدني".   وحول أمنيتها في الحصول على أطراف صناعية جيدة تمكنها من المشي والسير كبقية البشر، قالت: "شاهدت أطرافًا صناعية تركب في ألمانيا، وعرفت عندها أن هذه الحياة التي أستحقها، فالأطراف الصناعية الألمانية تتميز بقوة الحديد، ولا تتعطل، كما أنها تبقى سنوات طويلة، وتمكنني من المشي بشكل جيد".   وأضافت: "أتمنى الحصول على أطراف صناعية تريحني من معاناتي، وتخفف عني عناء الكرسي والعكازات"، موضحة أن هناك نوعين من الأطراف الصناعية منها حديثة الصنع والتطوير بسعر 120 ألف ريال، ومنها ما يعمل بالريموت كنترول ويبلغ سعرها 250 ألف ريال".   وتابعت: "لكن أحوالنا المادية ضيقة ووضعنا صعب، فأنا لست موظفة ولا حتى والدتي، والأطراف ووالدي كما أخبرتكم توفي منذ مدة".   وناشدت أهل الخير الميسورين أن يساعدوها بالسفر إلى ألمانيا وتركيب الأطراف الصناعية المتطورة التي يبلغ ثمنها 120 ألف ريال حتى تنتهي مآساتها.   وطلبت من أهل الخير الراغبين في مساعدتها الاتصال على رقم الهاتف المحمول:" 0554692862".