شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ التقى سفير مصر في أستكهولم أسامة المجدوب وزير الدولة السويدي للشؤون الخارجية فرانك بلفراج، حيث سلمه رسالة من وزير الخارجية نبيل فهمي حول حقيقة الأوضاع في مصر، حيث انضم سفيرا السعودية والإمارات في العاصمة السويدية إلى اللقاء بموافقة وترحيب السفير المصري لمساندة الموقف المصري. وأشار المجدوب إلى أن الموقف الأوروبي يعكس عدم فهم للأوضاع الراهنة في مصر، مؤكدا أن المطلوب من الدول الأوروبية ليس تأييد موقف ضد الآخر، ولكن وضع كافة الحقائق في الحسبان للتوصل لحقيقة الأمر، كما نوه إلى العنف المرتكب في مصر من قبل مجموعات مسلحة الذي استهدف المدنيين والكنائس ودور العبادة والمنشآت. ومن جانبهما أكد سفيرا السعودية والإمارات على دعم الدولتين لمصر في وقوفها في وجه الإرهاب والتطرف، وأعربا عن تطلعاتهما في أن يتفهم المجتمع الدولي والدول الأوروبية بالأخص موقف مصر ويمنحها الفرصة لتنفيذ خارطة الطريق التي ستضمن تحقيق الديمقراطية الحقيقية في مصر. وشدد المسؤول السويدي على أن دولته تدين جميع أعمال العنف في مصر وأن أي موقف تتخذه السويد يأتي من منطلق كونها دولة صديقة لمصر، وأكد على أن السويد تسعى لمساعدة مصر على أن تجتاز أزمتها الحالية دون إراقة المزيد من الدماء. من ناحية أخرى، في إطار الجهود التى تقوم بها وزارة الخارجية المصرية لتوضيح حقائق ما يحدث فى الداخل التقى المستشار حاتم النشار القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة مصر فى بانجكوك مع «سوناي شولابونساتورن» رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التايلاندى. وقام الدبلوماسي المصري بشرح خلفيات المشهد السياسي الراهن وعرض مبادرة مجلس الوزراء لحماية المسار الديمقراطي، وما تشمله من استكمال لخطوات خارطة الطريق وترحيب الحكومة بمشاركة جميع الأطراف في تنفيذ الخارطة طالما التزمت بالقانون. كما تطرق إلى أعمال لجنة المصالحة الوطنية وإعلان الحكومة عن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق، والتزامها باستكمال بناء المؤسسات التى تساهم فى المسيرة الديمقراطية.