العدد سيرتفع إلى 170 ألفا حتى منتصف العام الدراسي الحالي. ولفت ألتونل إلى رغبة سكان مناطق درع الفرات بتعلم اللغة التركية، ليس من قبل الطلاب فحسب، بل من قبل الكوادر التعليمية والأهالي أيضا. وأضاف: "كافة الخدمات التي تقدم للتعليم داخل تركيا، نعمل على توفيرها في منطقة درع الفرات، وسكان المنطقة ممتنون جدا من الخدمات التعليمية التي نقدمها لأبنائهم". وأردف: "حرمت الحرب الطلاب مدة خمس سنوات من التعليم، ومن أجل رأب هذا الشرخ في الحياة التعليمية للأطفال، فتحنا دروسا إضافية لتلافي النقص". وأشار إلى وجود 10 برامج تعليمية تخص الطلاب الذين لم يتلقوا التعليم بتاتا، ومن أجل المتخلفين عن الدراسة في المرحلتين الإعدادية والثانوية، وتهدف لدمجهم في العملية التعليمية. وبالنسبة للكوادر التعليمية، أوضح ألتونل أنّ كافة طواقم التعليم هم من السوريين، وأنّ مدرسي اللغة التركية هم من التركمان أو العرب المتقنين للغة التركية، والجميع تم تعينهم بعد إجراء الاختبارات اللازمة لهم. ولفت إلى اختيار 320 مدرسا للغة التركية من أصل 500، نافيا وجود خطة تقضي بإرسال مدرسين أتراك إلى مناطق درع الفرات. تجدر الإشارة إلى أنّ عدد سكان المناطق المحررة بفضل عملية "درع الفرات"، شمالي سوريا، ارتفع بنحو 4.5 أضعاف جراء إرساء الأمن والأمان بهذه المناطق. وحسب آخر إحصاء للمجالس المحلية التابعة للحكومة السورية المؤقتة (المعارضة)، ارتفع عدد سكان المنطقة بعد تطهيرها من تنظيم "داعش" الإرهابي، إلى نحو 236 ألف نسمة، بعد انخفاضه إلى 52 ألفاً في ظل سيطرة التنظيم. ونفذت قوات الجيش التركي خلال الفترة من أغسطس/آب 2016 وحتى مارس/ آذار 2017، عملية "درع الفرات" دعما للجيش السوري الحر. ونجحت العملية في طرد تنظيم "داعش" الإرهابي من مناطق واسعة شمالي سوريا، بلغت مساحتها ألفين و55 كيلو مترًا مربعًا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :