بالتأكيد على رفض لبنان لأي إيحاءات بأن حكومته شريكة في أعمال إرهابية، كان رد الرئيس اللبناني ميشال عون على بيان الجامعة العربية خلال لقاء مع أمينها العام أحمد أبو الغيط في بيروت. وفيما أكد عون أن بلاده لا يجب أن تدفع ثمن صراعات عربية وإقليمية ليست مسؤولة عن اندلاعها، أشار أبو الغيط إلى ضرورة تجنيب لبنان خطر الصراعات الاقليمية. فما هي حقيقة المساعي من وراء بيان الجلسة الطارئة، وما قدرة الرياض على توحيد الموقف العربي اتجاه حزب الله، وما إمكانات لبنان في التعامل مع الضغوط التي تحاول فرض واقع سياسي جديد؟
مشاركة :