أكدت سيول اليوم الثلاثاء، أنها تواصل دعمها لمشاركة بيونغ تشانغ بدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي ستقام في فبراير (شباط) المقبل بمدينة بيونج تشانج الكورية الجنوبية، رغم وصفها دولة راعية للإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية: "قرار واشنطن بوضع كوريا الشمالية في قائمتها للإرهاب، وموقفنا من هذا الشأن ليس له أي علاقة بدورة الألعاب الأولمبية لبيونغ تشانغ". وتعتبر سيول أن الإجراء المعلن من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد يساهم في زيادة الضغط والعقوبات على نظام كيم جونج أون والتوصل "لحل سلمي" للأزمة النووية التي تثيرها بيونغ يانغ، بحسب بيان الخارجية. وينتظر أن تصاحب هذا الإعلان بضم كوريا الشمالية في قائمة الدول التي تعدها الولايات المتحدة "راعية للإرهاب"، والتي كانت بيونغ يانغ خرجت منها في 2008، عقوبات ضد نظام بيونغ يانغ ستصدرها وزارة الخزانة خلال الساعات المقبلة. ورغم أن سيول حذت حذو الولايات المتحدة، وأعلنت كوريا الشمالية دولة "راعية للإرهاب" هي وطوكيو، إلا أنها تدافع عن مشاركتها في الألعاب الأولمبية، بل وأشارت إلى وجود دلائل تؤكد حضورها. ولا تزال الكوريتان من الناحية الفنية، في حالة حرب بسبب توقف النزاع المسلح بينهما (1950-1953) بهدنة، وليس اتفاق سلام نهائي.
مشاركة :