عشرات القتلى جراء تفجير انتحاري في مسجد شمال شرق نيجيريا

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

الشرطة النيجرية تؤكد أن الانفجار نفذه صبي يبلغ من العمر 17 عاما خلال صلاة الفجر داخل مسجد في موبي، وقد أدى إلى سقوط 50 قتيلا والعديد من الجرحى. العرب  [نُشر في 2017/11/21]إرهاب بوكو حرام يصل حتى بيوت الله المقدسة كانو (نيجيريا) - قتل 50 شخصا على الأقل، الثلاثاء، في هجوم انتحاري استهدف مسجدا في موبي بشمال شرق نيجيريا معقل جماعة بوكو حرام الإسلامية منذ ثماني سنوات، بحسب حصيلة أوردتها الشرطة. وقال الناطق باسم شرطة ولاية اداماوا عثمان أبوبكر لوكالة فرانس برس "حتى الآن سقط 50 قتيلا" والعديد من الجرحى اثر هجوم انتحاري، الثلاثاء، داخل مسجد في موبي خلال صلاة الفجر. وقال المسؤول إن الانتحاري دخل إلى المسجد مع المصلين وفجر نفسه خلال الصلاة. وأضاف "الانفجار نفذه صبي يبلغ من العمر 17 عاما، دخل إلى المسجد وهو يرتدي حزام ناسف". وفي وقت سابق أعلن مسؤول في وكالة إدارة الأحوال الطارئة في ولاية اداماوا هارونا فارو ورئيس حكومة موبي المحلية موسى حمد بيلو عن سقوط 15 قتيلا. ونقل العديد من الجرحى إلى مستشفيات المنطقة لتلقي العلاج بحسب عدة مصادر. ولم تتبن أي جهة الاعتداء لكن من المرجح أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة هي من يقف وراء الهجوم، علما بأن المدينة تقع في ولاية آدماوة التي طردت منها القوات النيجيرية مسلحي الجماعة في أوائل عام 2015. وتوقعت السلطات، الثلاثاء، ارتفاع عدد القتلى، نظرا لخطورة حالة العديد من المصابين. وأعلن مسؤول بوكالة للطوارئ، سابقا، أن هجوما انتحاريا بقنبلة قتل عشرة أشخاص وأصاب 30 آخرين في مدينة مايدوغوري بشمال شرق نيجيريا. ويشكل المتطرفون تهديدا مستمرا للمجتمعات في شمال شرق نيجيريا، كما شنوا هجمات في دول تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة. ومنذ عام 2009، أوقع تمرد جماعة "بوكو حرام" في المنطقة المستمر منذ ثماني سنوات 20 ألف قتيل على الأقل وتسبب بتشريد 2.6 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا. وشهدت ولاية اداماوا التي كانت مسرحا لأعمال عنف في 2014-2015، عودة تدريجية إلى الهدوء مقارنة مع ولاية بورنو المجاورة محور النزاع المستمر.

مشاركة :