جاء ذلك خلال كلمة للشاهد في جلسة عامة اليوم أمام البرلمان التونسي، خصصت للشروع في مداولات مشروع قانون المالية والموازنة العام للبلاد للعام 2018، بحضور 140 نائبا من أصل 217. وأضاف إن نسبة النمو تجاوزت 2 بالمائة إلى حدود اليوم، وأضاف:" نتوقع أن تصل 2.3 بالمائة في نهاية 2017". وأوضح أن "موازنة العام القادم لن تتجاوز نسبة عجز 3 بالمائة، ومديونية 70 بالمائة وكتلة أجور 12.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقع نمو 5 بالمائة بحلول 2020". وقدّرت الموازنة العامة للعام المقبل بـ 36 مليار دينار (14.6 مليار دولار)، بزيادة مليار دولار عن موازنة العام الجاري. وتابع الشاهد:" حققت تونس حتى الشهر الجاري، ارتفاعا في إنتاج الفوسفات بـ 23 بالمائة على أساس سنوي، والصادرات 18 بالمائة، والقطاع السياحي سجل ارتفاعا في عدد الوافدين بـ28 بالمائة والمداخيل.. تجاوز عدد السياح 6 ملايين سائح". وشدد رئيس الحكومة على أن الهدف من مشروع الموازنة، هو الوصول لنسبة نمو 3 بالمائة مع هدف الارتفاع بها إلى 4 بالمائة في 2019 و5 بالمائة في 2020. وترتكز موازنة العام القادم على أربعة محاور أساسية، هي: إجراءات لدفع الاستثمار والتشجيع على الادخار، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإجراءات التصدي للتهرب الجبائي والمالي وإجراءات لدعم الموارد الجبائية، وإجراءات لتحسين الخدمات والمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :