(كونا) -- انطلقت فعاليات الملتقى الخليجي الـ 11 لجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي بالبحرين اليوم الثلاثاء تحت عنوان (التصدي لظاهرة العنف الأسري في دول مجلس التعاون).وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني جميل بن محمد في كلمة له خلال الملتقى الذي يستمر حتى 23 نوفمبر ضرورة وضع وتحديد الإجراءات الآمنة والإيجابية والوسائل المبتكرة التي تمكن المتعرض للعنف الأسري من الإبلاغ وطلب المساعدة بصورة تكفل له سياج آمن من الحماية بحيث لا يتضرر جراء إبلاغه من الشريك أو من المجتمع.ودعا إلى ضرورة تطوير مهارات العاملين في مكاتب الإرشاد الأسري واستيعاب المؤهلين من المتطوعين والمكاتب الفنية المتخصصة.وأشار الى اهمية دور الشراكة المجتمعية بين المراكز الأهلية والمراكز الحكومية والمؤسسات المختلفة المعنية بقضية العنف الأسري داعيا الى ضرورة تضافر الجهود في الخروج من إطار المبادرات والاجتهادات إلى العمل المنهجي الجماعي والمتكامل.وقال إن هناك حاجة ماسة لتضافر جهود كافة المجتمعين في الملتقى لتلمس خارطة طريق مبنية على بلورة الأفكار والرؤى في هذا الشأن للخروج بمقترحات عملية قابلة للتنفيذ بحيث تكون نقلة عملية من العموميات إلى التحديد.ومن جانبه قال رئيس الجمعية الخليجية للاجتماعيين خلف العصفور إن الملتقى الخليجي يسعى إلى تحديد مفهوم مصطلح العنف الأسري وتشخيص أسبابه وآثاره وتداعياته على الأسرة والمجتمع.وأكد ضرورة تضافر الجهود لتوصيف المصطلح توصيفا مفهوما لدى مختلف الشرائح والفئات حتى يسهل استيعابه والتعامل معه.ويهدف ملتقى التصدي لظاهرة العنف الأسري إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف الأسري وأبعادها وآثارها وسبل الوقاية منها وتحديد أدوار المؤسسات والهيئات في المساهمة بالتصدي لها.
مشاركة :