قال مسؤول كبير في شركة الطاقة التايلاندية "بي تي تي" إنها شاركت مع أرامكو السعودية في تقديم اقتراح للحكومة الفيتنامية لبناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات بتكلفة 22 مليار دولار. ونقلت وكالة رويترز عن نائب رئيس الشركة التايلاندية أتيكوم تربسيري للصحافيين أن كلا من "بي تي تي" الحكومية وأرامكو ستستحوذان على حصة 40 في المائة في المشروع في منطقة نهون هوي الاقتصادية، بينما تمتلك الحكومة الفيتنامية الحصة المتبقية البالغة 20 في المائة. وقال أتيكوم "ستساعد أرامكو في إمداد مصفاة طاقتها 400 ألف برميل يوميا بالخام". وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة الفيتنامية ستدرس الاقتراح، وسيتم مناقشته مع رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان أوتشا المقرر أن يزور فيتنام خلال الأشهر المقبلة. يتضمن المشروع منشآت لإنتاج الأوليفينات والبتروكمياويات العطرية بطاقة إجمالية خمسة ملايين طن سنويا، ومن المتوقع أن يستغرق تشغيل المجمع بالكامل بين ستة وسبعة أعوام. وسيساعد المشروع فيتنام بعد اكتماله على تلبية الطلب المحلي على منتجات النفط وزيادة الصادرات. من جهة أخرى، قال وزير الصناعة التشيكي يان ملاديك إنه يتوقع أن تستثمر شركة من الشرق الأوسط في مجموعة البتروكيمايات والتكرير يونيبترول إذا لم يكن لدى "بي كيه ان أورلين"، الشركة البولندية المالكة لها، رغبة في الاستثمار في تطوير المصافي في المستقبل. وشكلت جمهورية التشيك التي خصخصت يونيبترول قبل عشرة أعوام مجموعة عمل مع "بي بي كيه ان أورلين" لبحث مستقبل قطاع التكرير. ونقلت وكالة رويترز عن ملاديك قوله إن أكثر ما يقلقه تطوير القطاع وقلة الاستثمارات في المصافي مضيفا أن جميع الخيارات مطروحة على طاولة النقاش. وحين سئل إذا كانت الدولة ترغب في شراء حصة في مصافي يونيبترول أجاب أنه يفضل مستثمرا أجنبيا. وقال "إذا لم يرغب البولنديون في الاستثمار في المصافي فسيسعدنا أن يظهر مستثمرون أجانب". وأضاف أنه لا يتصور إلا أن يكون مستثمرا من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت لكنه لم يذكر تفاصيل.