شاركت السلطة الفلسطينية في الاجتماع الثاني لرؤساء أجهزة الشرطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنعقد في مقر الأمانة العامة للإنتربول الدولي في مدينة ليون الفرنسية، لأول مرة بعد انضمامها للمنظمة. ومثل وفد فلسطين في الاجتماع اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية، وحضره عدد من مدراء الشرطة ووفود عن الدول العربية الأعضاء بمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول». ورحب الأمين العام للمنظمة الدولية يورغن شتوك خلال الاجتماع، بانضمام فلسطين كعضو جديد في المنظمة بما من شأنه المساهمة في تعزيز الجهد الدولي لمكافحة الجريمة وتحقيق التعاون الدولي على قدم المساواة مع الدول الأعضاء. من جانبه، أشاد محمد بن علي كرمان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب في كلمته بهذا الانضمام، معتبراً أن عضوية فلسطين تمثل انتصارا للحق الفلسطيني، وإضافة من شأنها تعزيز الجهود العربية والدولية في مجال محاربة الجريمة. بدروه، قدم اللواء حازم عطا الله، شكر فلسطين للأمين العام للمنظمة على ما بذلته الأمانة العامة من جهد في سبيل استكمال متطلبات انضمام الشرطة الفلسطينية لعضوية المنظمة، والدول التي ساندت الحق الفلسطيني بالانضمام لهذه المنظمة. وأكد عطا الله، على أن الشرطة الفلسطينية ستعمل كل ما بوسعها لتحقيق رؤية ورسالة واهداف المنظمة، مبديا استعداد الشرطة الفلسطينية للمشاركة في الجهود المبذولة للحد من التهديدات الإجرامية عبر التنسيق الفاعل مع الأمانة العامة والدول الأعضاء لتحقيق ذلك. وكانت فلسطين قد انضمت إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد تصويت 75 دولة لصالح القرار. وتعتبر منظمة الإنتربول المكونة من قوات الشرطة لـ190 دولة، أكبر منظمة شرطية دولية أنشأت في العام 1923، ومقرها الرئيسي مدينة ليون الفرنسية.
مشاركة :