في اجتماعه الطارئ لبحث التهديدات الفارسية الإيرانية لدول الخليج العربي كلَّف مجلس جامعة الدول العربية المجموعة العربية في نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن الدولي حول خروقات طهران التالية: -- إنتهاك إيران لقرار مجلس الأمن رقم (٢٢٣١) فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ الباليستية الهجومية وما يمثله من تهديدٍ للأمن القومي العربي بشكلٍ عامٍ .- إنتهاك إيران لقرار مجلس الأمن رقم (٢٢١٦) وتهريبها الأسلحة للميليشيات الإرهابية الإنقلابية الحوثية في اليمن واعتبار إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الإراضي اليمنية باتجاه مدينة الرياض عملاً عدوانياً وتهديداً للامن والسلم القومي العربي والدولي .- تأكيد حق المملكة العربية السعودية في الدفاع المشروع عن النفس وعن سلامة أراضيها وفقاً لما نصت عليه الماده (٥١) من ميثاق الأمم المتحدة .- إدانة الجرائم الإرهابية التي تقترفها بلاد فارس (إيران) في مملكة البحرين والتي كان آخرها تفجير خط أنابيب النفط البحريني من قِبَلِ أذناب إيران وعملائها بالتعاون مع إرهابيي الحرس الثوري الفارسي الإيراني .وتسعى بلاد فارس (إيران) لتكون خنجراً في خاصرة دول الخليج العربي ولا سيما المملكة العربية السعودية ، كما تبث التخريب وتنشر الفتنة الطائفية والكراهية والإرهاب ، وتؤسس عملاء وأذناب لها في المنطقة مثل الحزب الإرهابي المجرم المسمى (حزب الله !) المصادر للقرارين اللبنانيين السياسي والعسكري ، والذي يمثل مخلباً لإيران في لبنان أحال البلد بالتعاون مع الحرس الثوري الفارسي الإيراني إلى ساحةٍ من ساحاتِ التخريب الفارسي الإيراني في المنطقة ، كما أصبح الميدان السوري والعراقي واليمني يعج بميليشياتٍ طائفيةٍ إرهابية فارسية إيرانية تقتل المدنيين السنة وتتقصدهم .وانكشفت بصمات إيران الإرهابية في دولة الكويت بعد أن أظهرت حيثيات الأحكام الجنائية في خلية العبدلي أنَّ الإرهابيين المحكومين تلقوا تدريباتٍ في معسكرات (حزب الله !) الإرهابي الفارسي في لبنان ، وخَطَّطوا لتقويض النظم الأساسية لدولة الكويت ، كما أثبتت الأدلة والبراهين أيضاً تورط النظام الفارسي الإيراني في المخططات الإرهابية الرامية إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين ، وكان آخر تلك الأدلة إعتقال الأجهزة الأمنية البحرينية لمجرمي خليةٍ إرهابية على صلةٍ بالحرس الثوري الفارسي الإيراني خططت لإستهداف شخصيات مهمة ومنشآت نفطية حيوية ، وكانت تلك الخلية مسؤولة عن تفجير حافلة للشرطة أواخر اكتوبر الماضي .وتتجاهل بلاد فارس (إيران) المواثيق العالمية وتنتهك القرارات الدولية ولا تحترم علاقات حُسن الجوار وتسعى دائماً إلى اقتراف الجرائم الإرهابية التخريبية ، وتهرب الأسلحة والمتفجرات والصواريخ الباليستية للإرهابيين المتمردين الإنقلابيين الحوثيين ليهاجموا المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي .واستنكر وزراء الخارجية العرب في بيانهم الختامي، إثر اجتماع طارئ في القاهرة تدخلات إيران بالمنطقة، معتبرين أنه تهديد للأمن العربي كما وصف البيان (حزب الله !) بالمنظمة الإرهابية الفارسية ، مطالبين إياه بالتوقف عن نشر التطرف والطائفية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية وجر المصائب والويلات على لبنان العربي وشعبه .عبدالله الهدلق