رد النائب والوزير السابق أحمد باقر على ما جاء في مقابلة النائب السابق مبارك الدويله، المنشورة في القبس أمس الأول. وجاء في الرد: يقول الأخ مبارك اني قضبتهم الباب عندما كنت وزيرا للأوقاف، وهو يعني موظفي وزارة الأوقاف من اخوان الكويت أو الحركة أو جماعة مبارك، أيا كانت تسميتهم، وهذا انحراف شديد عن الحقيقة، لأن كلامه يعني أنه تم ابعاد الموظفين المنتمين إلى تجمعهم أثناء وزارتي، والصحيح أنه لم يتم ابعادهم، فقد كان منهم الوكلاء المساعدون الذين أصبح أحدهم بعد ذلك وكيلا للوزارة، وأيضاً المديرون وابرزهم مدير الدراسات الذي يحتل منصبا مهما في حركة مبارك، وغيرهم أيضاً ممن استمروا في الوزارة ولم يتم ابعادهم من قبلي، أما وكيل الوزارة وقتها فقد انتهى مرسومه كوكيل وزارة ولم يجدد له مثل كثير من الكويتيين في مختلف الوزارات، أما بقية الاخوان فكلٌ استمر في منصبه من وكلاء مساعدين ومديرين ومراقبين وغيرهم، ولم يغادر أحد أو يقضب الباب. وأضاف: والأعجب من ذلك أن يقول الأخ مبارك «ونحن اليوم لا نملك فراشاً في الوزارة»، وهذا أيضا مناف للحقيقة، لأن الكل يعرف أن الاخوة المحسوبين على التجمع أو الحركة التي يعنيها الأخ مبارك يشغلون الآن مختلف المناصب في وزارة الأوقاف، القيادية والمتوسطة وحتى الدنيا، وليس الفراش فقط. نرجو من الأخ مبارك أن يتحرى الصحة والدقة، خاصة أنه يمثل توجهاً إسلامياً معروفاً.
مشاركة :