اسشهدت سفيرة كندا لدى الكويت مارتين مورو بالاهتمام والحماس الصادق الذي أظهره الطلبة المشاركون في مسابقة والذين أطلقت عليهم «قادة المستقبل في الكويت» لتعرب عن تفاؤلها باستمرار وازدهار العلاقات الممتازة القائمة بين البلدين، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات الاجتماعية تغني عن جيش من الديبلوماسيين لتوطيد العلاقات. وأضافت مورو في تصريح لـ«الراي» على هامش حفل اختتام مسابقة الرسم لطلبة المدارس بمناسبة الاحتقال بالعيد الـ150 لكندا الذي أقيم في فندق فورسيزن، بحضور وزير التربية الدكتور محمد الفارس وعدد كبير من الديبلوماسيين وأولياء أمور الطلبة المشاركين، أضافت أن الكويت وكندا تتشاركان في العديد من القيم والتي ساهمت في تثبيت ليس فقط صداقتنا ولكن أيضا شراكتنا المتبادلة القوية. وأشارت إلى أن ما حققته هذه المسابقة من توطيد للعلاقات الثنائية كان بحاجة لجيش من الديبلوماسيين للتمكن من التعريف بثقافة بلادهم، مطلقة على هذا الحدث لقب الديبلوماسية العامة وكشفت عن بعض خططها المقبلة لتقوية أواصر العلاقات بين بلادها والكويت وستكون بداية العام المقبل باستضافة وفد صحي من بلادها للترويج عن خدماتهم الطبية والتكنولوجيا الطبية لديهم بالاضافة لمعرض طعام ومعرض تعليمي في فبراير المقبل. وتابعت في كلمتها خلال المناسبة ان «عام 2017 كان استثنائيا حقا بالنسبة للكنديين حيث يحتفلون بالعيد المئة والخمسين للكونفيديرالية كدولة واصفة هذا العام بالمتميز»، قائلة»احتفالنا ليس فقط بتشكيلتنا العرقية، الثقافية واللغوية المتميزة ولكن أيضا بتاريخنا وتراثنا العريق، بينما نحن نحتفل بهذا الحدث المهم في كندا طوال العام، قمنا أيضا بدعوة العالم أجمع كي يشاركنا الاحتفال في استكشاف والمشاركة في أفضل ما يمكن أن تقدمه كندا لهم». أضافت»كان أحد الموضوعات الرئيسية للعيد المئة والخمسين لكندا هو الشباب. يرغب الكنديون في تعزيز انخراط الشباب داخل وخارج كندا وتزويدهم بالوسائل التي تساهم بفعالية في مجتمعنا وتلعب دورا ذا معنى في رسم مستقبلنا. يعد تزويد شبابنا بالمعرفة، التعليم، الأدوات والمهارات، الحماس الحقيقي والانفتاح على العالم من الأمور المهمة لتطوير قدراتهم بحيث يمكنهم المساهمة بفعالية أكثر في مجتمعاتهم وخارجها». وقالت»لقد سعدت السفارة الكندية بالعمل مع جريدة كويت تايمز في مسابقة الرسم لطلبة المدارس بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ150 لكندا، حيث شارك ما يقارب من 12000 طالب من أكثر من 175 مدرسة في تلك المسابقة. مثل هذا الاهتمام والحماس من قبل شباب الطلبة كي يتعرفوا أكثر على كندا ويحتفلوا بعيدنا المئة والخمسين بتلك الطريقة يخبرنا الكثير عن مقدار الصداقة الخاصة التي تتمتع بها الكويت وكندا الأمر الذي يبعث على الرضا بكل تأكيد». واختتمت مورو كلمتها بالقول»لقد أبهرني الأداء الفني للطلبة عن كندا. فقد أضافت أصولهم وموهبتهم منظورا جديدا وفريدا من نوعه عند ترجمتهم ليس فقط للجمال الطبيعي المذهل لبلدنا الشمالي الرحب ولكن أيضا لثراء تاريخنا، تقاليدنا وموروثنا الثقافي».
مشاركة :