سمو الأمير يستحق نوبل للسلام - مقالات

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كل يوم يمر علينا في الخليج، نرى سموك في موقف كبير، يا قائداً للإنسانية في العالم أجمع. كل يوم تكبر في عيوننا ككويتيين وأيضاً كخليجيين. هذا القلب الكبير الذي يسع ليس فقط لشعبه، بل أيضاً لشعوب الخليج التي تلهج باسمه وبجهوده الكريمة لرأب الصدع الذي دخل إلينا من باب غير متوقع أبداً في شكل يبدو بأنه عين لم تصل على النبي. تلك العين التي لم يرق لها تلك الوحدة بين شعوب الخليج، ونتمنى من الله أن تكون سحابة صيف عابرة ستذهب بعيداً بإذن الله. إن جهود سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تثبت حرص سموه الكبير على العلاقات الخليجية والبيت الخليجي الواحد. حريص على رأب الصدع الذي ظهر فجأة، ومعالجة الأوضاع الخليجية التي لا تسر عدو أو حبيب... فسموه يحمل على عاتقه هاجساً لن يهدأ له بال حتى يقوم بالمهمة الصعبة جداً، والتي هو بإذن الله أهل لها. إن رعاية سموه للأزمة الحالية والتي يديرها بكل اقتدار منذ بداياتها، كانت فعلاً مثلاً يحتذى في إدارة الخلافات والمشاكل بين الدول، فما بالك أيضاً بدول خليجية قريبة وعزيزة جداً على قلب سموه. إن جهود سموه لإرساء السلام والأمان بين أركان البيت الخليجي الواحد، سيكون لها أثر بعيد المدى على صعيد التاريخ الخليجي وستكتب تلك الجهود بماء الذهب في جبين التاريخ الخليجي، وستذكر للأجيال القادمة بكل ما فيها من مواقف إنسانية لإرساء السلام الخليجي الواحد. إن ما قام ويقوم به سمو الأمير من جهود أرخت بظلالها على كل بيت خليجي على ظهر هذه البقعة الطيبة من العالم، وجعلها تشكل ركناً أساسياً يتغنى به كل خليجي، ويفتخر بأن هناك من يعمل لضمان السلام بشكل دؤوب ودائم، وهذا الأمر انسحب على نظرة العالم بأجمعه لسموه من خلال الجهود المضنية من قبل ومن بعد لاحتواء أي خلافات أو مشاكل بين دول الخليج، وبحيث أصبحنا نقول ونردد: سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد يستحق نوبل للسلام... نعم، وألف نعم... والله الموفق. Dr.essa.amiri@hotmail.com

مشاركة :