أطلقت مبرة إبراهيم البغلي للابن البار أمس، «جائزة البغلي للابن البار» للسنة السادسة على التوالي، بالتعاون مع وزارة التربية والمبرة، حيث ستكون فروعها لهذا العام، في القصة القصيرة والعمل التطوعي وجائزة وسام الابن البار ووسام الابن البار للمرشدات. وقال رئيس مجلس ادارة المبرة ابراهيم البغلي إن فعاليات الجائزة التربوية للابن البار مخصصة لطلبة المدارس، وإنها برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الذي سيحضر الحفل الختامي وتوزيع الجوائز. من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن ان انطلاق الجائزة للعام السادس يأتي بشكل متوافق مع الاجراءات والخطوات التي اتخذتها وزارة التربية، من خلال تشكيل لجنة لإعداد الوثيقة الوطنية للعمل التطوعي والتي تشمل آلية التنفيذ التي تتوافق مع الاتجاهات الحديثة في العمل التطوعي لجميع المراحل الدراسية. وشدد حسن على ان المبرة تعمل على تفعيل مبدأ الشراكة الاجتماعية مع الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والخاصة في الكويت، لتحقيق أهداف عدة تعود بالنفع على كل شرائح المجتمع. بدوره كشف الموجه العام للغة العربية في وزارة التربية صلاح دبشة عن قيام وزارة التربية باطلاق موقع خاص على وسائل التواصل الاجتماعي عن الجائزة يسهل التواصل مع الطلبة الراغبين بالمشاركة، وان هذا الموقع هو ثمار نجاح الجائزة ويتم عبره الاطلاع على شروط المشاركة في المسابقة، وكذلك التنسيق بين المدارس لاختيار القصص، ويسهل الاجراءات ويوفر سرعة النظر بالقصص، مشيرا إلى أن الموقع سيكون جاهزا قريبا للرد على اي استفسار في شأن الجائزة. بدوره استعرض الموجه العام للتربية الكشفية إبراهيم العيد تجربة الحركة الكشفية الكويتية مع العمل التطوعي، مؤكدا على انها حركة تربوية تطوعية تسعى باستمرار إلى تربية الطلبة على القيام بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع وبث روح التعاون في ما بينهم، كاشفا ان شروط المشاركة بالجائزة عمل مشروع تطوعي متكامل يخدم المجتمع ويتضمن المشروع الرؤية والتنفيذ موثقاً بالصور. ومن جانبه أكد أمين عام جمعية الكشافة الكويتية إبراهيم الكندري على حرص الجمعية على المشاركة سنويا بالمسابقة عبر تكريم 10 اشخاص من اعضاء الحركة الكشفية من المرشدات والرواد والقيادات والمعلمين ويتم اختيارهم وفق معايير محددة، متوجها بالشكر لمبرة البغلي على تنظيمها للجائزة طيلة هذه السنوات وتوسعها لتشمل الفئات الاجتماعية كافة.