أعلن مستشفى السيف عن زيارة استشاري الجراحات التجميلية الفرنسي الدكتور ايريك بلو من 9- 11 ديسمبر، حيث سيقوم بعلاج الحالات التي تعرض عليه وتقديم الاستشارات وإجراء الجراحات التجميلية للمرضى، ضمن البرنامج السنوي الذي ينظمه المستشفى لزيارات الاستشاريين العالميين. ورحب الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور يوسف أبوظهر، بالدكتور بلو. وقال «يسعدنا أن نكون أحد المستشفيات العالمية التي يزورها استشاري الجراحات التجميلية العالمي المعروف الدكتور ايريك بلو، ليضع خبراته ومؤهلاته في خدمة رواد المستشفى، وستكون الزيارة فرصة كبيرة ونادرة في الكويت، يفضل الاستفادة منها قدر الامكان، نظراً للسمعة العالمية التي يحظى بها في مجال الجراحات التجميلية والخبرة، التي تزيد على 20 عاماً في عمليات شفط وحقن الدهون وشد البطن واليدين وتحليل الدهون بالليزر وإزالة الترهلات، وشد الجلد وتجديد شباب الوجه مع حمض الهيالورونيك وإزالة التجاعيد في الجبين، وشد الوجه والعنق والذراعين والفخذين، وتجميل الأرداف وتجميل الأنف وجراحة الجفن التجميلية وإزالة الأكياس الدهنية وإزالة الهالات السوداء، ومحو الخطوط الدقيقة وجراحات تجميل الصدر (تكبير وتصغير وإزالة ترهلاته) وحقن البوتكس والفيلر والدهون». وأكد الدكتور أبوظهر أن المستشفى أجرى كل الاستعدادات اللازمة لإنجاح زيارة الدكتور بلو، واستقبال الحالات التي ستعرض عليه، لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه الزيارة وتقديم أفضل الخدمات لمرضى المستشفى. وأضاف «اننا في مستشفى السيف نحرص من خلال برنامج الاستشاريين العالميين على استقطاب الخبرات والكفاءات العالمية النادرة، ونسعى بشكل حثيث لإنجاح زياراتهم والاستفادة منها، وذلك للتسهيل على المواطنين والمقيمين الذين يحتاجون لاستشاراتهم وتسهيل إمكانية التواصل معهم، وبذلك نخفف عنهم عناء السفر للخارج بغرض العلاج وما يحمله من أعباء». يذكر أن الدكتور ايريك بلو واحد من أشهر أطباء التجميل في العالم، وهو عضو في العديد من الجمعيات الطبية المتخصصة في جراحات التجميل. وقدم الكثير من الأبحاث والدراسات في عدد كبير من المؤتمرات الطبية المتخصصة، كما يقوم بإلقاء المحاضرات والتدريب في دورات تعليمية في العديد من المستشفيات والجامعات بصفة مستمرة. كما أن الدكتور بلو عضو في جمعية «خبير- خبير» الدولية، وله المعرفة والخبرات والأبحاث الحديثة بين الاستشاريين المتخصصين في الجراحة والطب التجميلي، من خلال تنظيم المؤتمرات والدراسات العليا.
مشاركة :