بيروت - قبلت إدارة نادي النجمة اللبناني الثلاثاء إستقالة المدرب جمال الحاج، والذي كان قد وضعها في تصرفها غداة الخسارة الثالثة هذا الموسم الاسبوع الماضي أمام السلام زغرتا 1-2، في المرحلة الثامنة من الدوري اللبناني لكرة القدم. وعقد الاثنين إجتماع طارئ في مقر النادي للتباحث بالتطورات، حيث أعلن في بيان رسمي عن "قبول استقالة المدير الفني جمال الحاج... تعيين (مساعده) آرمين صنميان مديرا فنيا". وشكر البيان الحاج "على ما قدمه كمدرب على رأس الجهاز الفني للفريق الاول، وما المسؤولية التي قبل القيام بها في اصعب الظروف الا خير دليل على حبه وتفانيه لنادي النجمة". وشكلت الإدارة لجنة ثلاثية للبحث عن مدير فني جديد وللاجتماع مع جمال الحاج من اجل تكليفه بمهام جديدة داخل اسوار النادي. وطوى جمال الحاج صفحته مع نادي النجمة إذ استبق الاجتماع بإعلانه الرحيل، إذ دون كلمات مقتضبة على صفحته في موقع "فايسبوك" قائلا: "دخلت الى كرة القدم عبر النجمة وها انا اخرج عبر النجمة..هي صفحة طويت الى حين.. محبتي لكم جميعا.. نجمتنا اسلوب حياة فحافظوا عليها..!". وأشار رئيس النادي اسعد السقال في اتصال مع وكالة فرانس برس الى ان "الإدارة لم تكن مهيأة لتبديل المدرب"، وأضاف "الفريق النبيذي لا يزال ضمن المنافسة ونحن نمتلك فريقا قويا والنادي سيسير والعين على اللقب". وتابع "واجهتنا ظروفا صعبة في بعض المباريات، ولم نكن كإدارة وجمهور راضين وكذلك الجهاز الفني بقيادة جمال الحاج لم يكن راضياً، لهذا كان يجب إحداث صدمة إيجابية ونأمل ان تؤدي الى النتائج المرجوة". وجزم السقال بأن المدرب الجديد سيكون أجنبيا من مستوى رفيع، مضيفا "المدير الفني الجديد هو من سيقرر المرحلة الجديدة ونحن لا نتدخل في عمل اي مدرب". وأبدى السقال تفاؤله قائلا "ينبغي ان نحصد 9 نقاط في المباريات الثلاث المتبقية من مرحلة الذهاب، والمدرب صنميان لديه الكفاءة وقادر على النهوض بالفريق في المرحلة الانتقالية حتى وصول المدرب الجديد". وحصد النجمة 13 نقطة من أصل 24 فقط، في المباريات الثماني، ما فتح باب الانتقادات على مصراعيه ضد الحاج الذي بات تحت ضغوط كبيرة. ويحتل راهنا المركز الرابع مع 13 نقطة وراء الصفاء (17) والعهد والسلام زغرتا. وتسلم الحاج الإشراف على النجمة بعد المرحلة الرابعة من الموسم الماضي خلفا للروماني تيتا فاليريو، فحقق في الدوري الماضي 11 انتصاراً و4 تعادلات وثلاث خسارات، فضلاً عن الخروج من نصف نهائي كأس لبنان أمام الصفاء، والخروج من الدور الأول لكأس الاتحاد الآسيوي.