اسطنبول (وكالات) ذكرت وسائل إعلام حكومية أن محكمة تركية قضت بسجن صحفي من صحيفة «جمهوريت» المعارضة، لمدة 3 سنوات بتهمة بنشر «دعاية إرهابية» في تغريدة على تويتر نشرتها الصحيفة لفترة وجيزة في مايو الماضي. وأتهم أوغوز جوفين رئيس تحرير النسخة الإلكترونية، بتشويه حملة أنقرة على أنصار رجل الدين فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تقول الحكومة إنه الرأس المدبر وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016. وكانت التغريدة ذكرت أن ممثل ادعاء قتل في حادث طريق مستخدمة تعبير «دهسته شاحنة» الذي اعتبرته السلطات التركية مسيئاً. وقالت الصحيفة، وهي إحدى أعمدة المؤسسة العلمانية في البلاد منذ زمن بعيد، إنها عدلت التغريدة بعد دقيقة واحدة لتقول إنه «لقي حتفه بطريقة مؤسفة في حادث شاحنة». وممثل الادعاء الذي توفي، كان أعد عريضة اتهام ضد شبكة رجل الدين جولن الذي ينفي أي دور له في محاولة الانقلاب. وتم حبس جوفين احتياطياً في مايو الماضي، لكن أخلى سبيله بعد شهر انتظاراً لمحاكمته. وتجري محاكمة أكثر من 12 من موظفي الصحيفة التي يقول الادعاء إن أنصار جولن سيطروا عليها واستخدموها لاستهداف الرئيس رجب طيب أردوغان والتغطية على أعمال جماعات إرهابية.