‏‏مؤتمر دولي يناقش وضع أنظمة للتعامل مع مخاطر المنشآت

  • 9/16/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يناقش مؤتمر دولي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي خلال الفترة من 9 إلى 11 محرم المقبل، وضع استراتيجيات وخطط عمل وأنظمة وبرامج تدريب للتعامل مع المخاطر المحتمل حدوثها في المنشآت من حرائق وغيرها. المؤتمر والمعرض الدولي السابع عشر للأمن الصناعي تنظمهما وزارة الداخلية ممثلة في الهيئة العليا للأمن الصناعي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، برعاية شركة أرامكو السعودية وشركة معادن وشركات أخرى. وتستمر فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين المحليين والدوليين، ويتضمن أوراق عمل عن الأمن ومكافحة الحريق والسلامة في ظل ماحققه من نجاحات خلال السنوات الأربع الماضية. وينتظر أن يظهر المؤتمر هذا العام بصورة متطورة تعكس مدى اهتمام وزارة الداخلية بالأمن الصناعي بتوفير المناخ المناسب للكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية وتأهيلية تسهم في تطوير مهارات وقدرات العاملين في مجال الأمن الصناعي في القطاعين العام والخاص، وينطلق المؤتمر تحت شعار «الاستمرارية» وهو أسلوب متطور في الإدارة حيث تقوم الشركات والجهات المعنية بدراسات للمخاطر المختلفة المحتملة ومن ثم وضع استراتيجيات وخطط عمل وأنظمة وبرامج تدريب تمكنها من التعامل مع تلك المخاطر حال حدوثها، وذلك لضمان سلامة العاملين والبيئة والممتلكات والأصول بما يحقق استمرارية العمل والإنتاجية والأعمال اللوجستية. وشهد المؤتمر على مدار السنوات الماضية تفاعلا كبيرا من مختلف القطاعات في المملكة، وحقق نجاحا متميزا في استقطاب الخبراء والمختصين والشركات العالمية الكبرى للمشاركة فيه، وتقديم أحدث ما لديهم من تقنية وأنظمة وأجهزة فضلا عن استخدام الأساليب الحديثة لتوفير أعلى معايير الأمن والسلامة ومكافحة الحرائق داخل المنشآت بمختلف أحجامها وأنشطتها. وأسهمت البرامج وورش العمل التي يقدمها المؤتمر خلال جلساته في تأهيل الكوادر المحلية وتدريبها على أفضل الوسائل العالمية المستخدمة في مختلف قطاعات الأمن الصناعي ابتداء من الخطط الاحترازية وانتهاء بمواجهة الحوادث المحتملة. وبناء على النجاح المتميز الذي حققته ورش العمل في المؤتمرات السابقة سيتم إدراج ورش عمل جديدة ذات طابع توعوي تثقيفي لتعريف الجمهور بكيفية حماية أنفسهم وعوائلهم داخل المنازل والمدارس وأماكن العمل من المخاطر التي قد تحصل.

مشاركة :