ارتفاع طفيف للنفط والحذر يسيطر على الأسواق قبل اجتماع «أوبك»

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (رويترز) ارتفعت أسعار النفط قليلاً أمس، مع تطلع المتعاملين لاجتماع أوبك الأسبوع المقبل، والذي من المنتظر أن يمدد خلاله مصدرو النفط الكبار خفض الإنتاج، لكن توقعات زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة تكبح المكاسب، وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 62.34 دولار للبرميل مرتفعة 12 سنتاً، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 14 سنتاً إلى 56.56 دولار. وقلصت أوبك وعدد من المنتجين المستقلين في مقدمتهم روسيا الإنتاج هذا العام، سعياً للقضاء على تخمة المعروض العالمي وتعزيز الأسعار. ومن المتوقع على نطاق واسع في اجتماع الأسبوع المقبل أن تمدد المنظمة الاتفاق لما بعد تاريخ انتهاء العمل به في مارس 2018، وقال أولي هانسن، المدير في بنك ساكسو: «ثمة اعتقاد عام بأن أي قرار عدا التمديد قد يكون له تأثير سلبي شديد. لذا يترقب السوق تأكيداً بأن أوبك تريد الاتجاه نحو التمديد». وأظهر استطلاع أولي للرأي أجرته رويترز أن مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت على الأرجح خلال الأسبوع الأخير، بينما من المتوقع أن تكون مخزونات البنزين زادت، وتوقع خمسة محللين استطلعت «رويترز» آراءهم قبيل نشر تقريري المخزونات من معهد البترول الأميركي، وإدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية في المتوسط، أن تكون مخزونات الخام انخفضت على الأرجح بمقدار 2.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر الجاري، وارتفعت مخزونات الخام للأسبوع الثاني على التوالي بزيادة قدرها 1.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر، وهو ما يخالف توقعات محللين في استطلاع للرأي أجرته رويترز بانخفاض قدره 2.2 مليون برميل. وكان من المنتظر أن يصدر معهد البترول الأميركي بياناته للأسبوع أمس، بينما من المنتظر نشر تقرير إدارة معلومات الطاقة اليوم، وتوقع المحللون أيضاً ارتفاع مخزونات البنزين على الأرجح بمقدار 900 ألف برميل خلال الأسبوع الأخير. وأظهر الاستطلاع أن مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفئة ووقود الديزل انخفضت 1.8 مليون برميل في الأسبوع الأخير. ومن المتوقع أن يكون معدل الاستفادة من طاقة مصافي التكرير قفز 0.5% من 91% من الطاقة الإجمالية في الأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر بحسب الاستطلاع. وقال مسؤولون في قطاع النفط بالعراق، إن شركتي بي.بي وإيني من بين الشركات التي أبدت رغبة في تطوير حقل مجنون العملاق الذي تخطط رويال داتش شل للانسحاب منه العام المقبل، ووافقت شل على الخروج من الحقل وتسليم تشغيله لشركة نفط البصرة التي تديرها الدولة في موعد أقصاه نهاية يونيو 2018، وفق ما ذكره مسؤولان في قطاع النفط بالعراق. وقال مسؤول في قطاع النفط مقرب من عمليات حقل مجنون: «بي.بي وإيني الإيطالية تواصلتا مع وزارة النفط الشهر الماضي لإبداء الرغبة في تطوير حقل مجنون بعد خروج شل من الحقل»، وأكد مسؤولان آخران في قطاع النفط رغبة بي.بي وإيني في حقل مجنون، وقالا إن وزارة النفط لم تبدأ بعد مباحثات مع أي من الشركتين. وتطور بي.بي حقل الرميلة، أكبر حقل نفطي في العراق، وهو موجود شمال البلاد وينتج حالياً نحو 1.45 مليون برميل يومياً، وتدير إيني حقل الزبير في الجنوب، والبالغ حجم احتياطياته أربعة مليارات برميل وينتج حالياً نحو 430 ألف برميل يومياً.

مشاركة :