«الطوارئ والأزمات» تحتفي بالشركاء الاستراتيجيين

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جمعة النعيمي (أبوظبي) كرمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أمس، الشركاء الاستراتيجيين بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاق مسيرتها. وقال الدكتور جمال محمد الحوسني، مدير عام الهيئة: أتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، صاحب الفضل في تأسيس الهيئة، وتقديم جميع أشكال الدعم لها في بداياتها، بما في ذلك وضع اللبنات الأولى للمنظومة الشاملة والتكاملية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة. كما أتقدم بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، على دعمه المتواصل لتستمر الهيئة في طريقها نحو الريادة والتميز، ويمثل فكره الاستراتيجي ومتابعته الحثيثة، العنصر الرئيس في إثراء مخرجات العمل الوطني في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. كما أتوجه بالتقدير والعرفان إلى معالي سيف سلطان العرياني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وأثمن دوره الاستثنائي في توجيه بوصلة «الهيئة» نحو تعزيز العمل المشترك. وقال الحوسني «في عام 2007 وجهت قيادتنا الرشيدة بإنشاء «الهيئة» لتكون الجهة المسؤولة عن تنسيق جهود الجهات المعنية بالطوارئ والأزمات والكوارث وإدارتها على نحو يضمن حماية الدولة ومكتسباتها من المخاطر المحتملة، وانطلقت الهيئة في مسيرتها الرائدة، وهي مع كل يوم تخطو خطوة جديدة لتأدية رسالتها، محققة النجاح تلو الآخر، والمساهمة في حفظ الأمن والأمان في دولتنا». وتم استعراض الأهداف الاستراتيجية 2021-2017 والتي تعتمد على 4 محاور رئيسة، وهي تمكين مؤسسات الدولة من اتخاذ تدابير المنع والوقاية والحد من المخاطر والارتقاء بمستوى المرونة واستمرارية الأعمال للقطاعات الحيوية، وتطوير قدرات منظومة التعافي، وتعزيز جاهزية المجتمع ومؤسسات الدولة من خلال بناء قدرات الاستجابة. وتناول حمد العامري مدير إدارة التكنولوجيا والاتصالات في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، مشروع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، وتم اعتمادها كإحدى المبادرات الاستراتيجية ضمن الخطة الاستراتيجية للهيئة 2021-2017، حيث إن أهم أهداف المنظومة يتركز في ضمان دقة تحذيرات الجمهور، وإيجاد وسائل اتصال أكثر للجمهور، واستحداث إشعار الأفراد بشكل شخصي، وتعزيز مكانة الدولة في الجاهزية العالمية.

مشاركة :