تساهم «جزيرة المرجان» في إمارة رأس الخيمة بشكل فاعل في تحقيق «مبادرة 2018» السياحية في إمارة رأس الخيمة، عبر شراكات مهمة مع مستثمرين محليين ودوليين، ونجاحها في استقطاب شركات استثمارية وعلامات عالمية شهيرة في قطاعي التطوير العقاري والضيافة وغيرهما.أطلقت حكومة رأس الخيمة العديد من المشاريع السياحية النوعية التي جعلت من الإمارة وجهة مفضلة، في إطار خطتها الاستراتيجية الهادفة لجعل الإمارة مركز إشعاع حضاري.. وجاءت «جزيرة المرجان» لتكون أحد أوجه هذه النهضة الحضارية التي تستقطب جميع فئات المجتمعين المحلي والخارجي بمرافقها المتعددة وطبيعتها الخلابة التي تجمع صفاء البحر وهدوء الصحراء، وجاذبية الحضارة والمعمار الهندسي الذي تتميز به المرافق والمراكز التي شيدت على الجزيرة.ونجحت «جزيرة المرجان» في ترسيخ وتعزيز موقعها كقطب استثماري مميز في الدولة حيث استكملت «شركة جزيرة المرجان» المسؤولة عن مشروع الجزيرة تعاقداتها لمشاريع جديدة بقيمة 3 مليارات درهم، لتضم هذه المشاريع مع مشاريع استثمارية سابقة بلغت قيمتها ملياري درهم، منها مشاريع في قطاع الضيافة ومنها فندق «ريكسوس باب البحر»، و«دبل تري هيلتون جزيرة المرجان»، و«منتجع وسبا جزيرة المرجان»، و«مساكن باب البحر»، ومشروع «باسيفيك».ويشهد القطاع السياحي في رأس الخيمة حراكاً متنامياً، وهو ما يتجسد في نمو أعداد السياح المتوافدين إلى الإمارة بنسبة 10.9 بالمئة في 2015، ليصل إلى أكثر من 820 ألف زائر في 2016 وفقاً لإحصاءات هيئة تنمية وتطوير السياحة برأس الخيمة..كما ارتفعت معدلات الإشغال في فنادق الإمارة خلال العام الماضي بنسبة 9.8 بالمئة لتصل إلى 71.1 بالمئة بالتزامن مع نمو العائد على الغرف الفندقية بنسبة 5.5 بالمئة.. وتمثل هذه المؤشرات تجسيداً لنجاح الأهداف الاستراتيجية للهيئة الرامية إلى استقطاب مليون زائر، ورفع عوائد القطاع السياحي إلى 2.4 مليار درهم بحلول العام المقبل 2018.واستحدثت حكومة رأس الخيمة «جزيرة المرجان» لتكون أيقونة المشاريع السياحية والعقارية في الإمارة، وملتقى لنخبة المطورين والمستثمرين ونقطة جذب للسياح و الزوار من جميع أنحاء العالم، وهي تتكون من أربع جزر في منطقة الجزيرة الحمراء في إمارة رأس الخيمة، تتضمن جزيرة النسيم وجزيرة الكنز والجزيرة المطلّة وجزيرة الأحلام.. ويبلغ طول سواحل جزيرة المرجان حوالي 23 كم ويصل امتدادها إلى 4.5 كيلومتر داخل البحر بمساحة تبلغ 2.7 مليون متر مربع، حيث تم التخطيط لها لتضم المنازل والفنادق الفخمة والمنتجعات والنوادي البحرية على الطراز العالمي.وانسجاماً مع النمو المتواصل الذي يشهده القطاع السياحي في إمارة رأس الخيمة تستمر «جزيرة المرجان» في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية وعقارية عالمية المستوى بكل المقاييس، وهو ما يبرز في معدل الإشغال في فنادق الجزيرة إلى حوالي 72 بالمئة إضافة إلى تحقيق معدل عائد داخلي بلغ 16 بالمئة.. ووفقاً لمختلف المؤشرات فإن الجزيرة تتمتع بكافة المقومات التي تؤهلها لتحقيق المزيد من النمو الإيجابي خلال المرحلة المقبلة، لتكون رافداً حقيقياً لمبادرات هيئة تنمية وتطوير السياحة برأس الخيمة. (وام) وجهة حضارية متكاملة حرصت حكومة رأس الخيمة على جعل الجزيرة وجهة حضارية متكاملة، حيث أنشأت بنية تحتية في غاية التقدم روعيت فيها كل ضوابط الأمن والسلامة فشيد الكورنيش والممشى على طول ساحل الجزيرة، وتم رصد نوعيات خاصة من الأرضيات المطاطية الرياضية التي تناسب محبي رياضة المشي الذين يتوافدون عبر الفنادق الموجودة في الجزيرة أو من المواطنين القاطنين في الإمارة والذين يتوجهون للجزيرة لقضاء وقت ممتع وممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة التي يتوفر مؤجرون لها في الجزيرة.