أطلقت وزارة الداخلية المصرية سراح 248 سجيناً بموجب عفو رئاسي صادر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، في شأن العفو عن باقي مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم، لمناسبة الاحتفال بذكرى السادس من تشرين الأول (أكتوبر). وفحصت لجنة في قطاع مصلحة السجون ملفات النزلاء في كل السجون لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة. وانتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على 112 نزيلاً، إلى جانب 136 نزيلاً آخرين للإفراج الشرطي ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو. ومن المنتظر أن تنتهي «لجنة العفو الرئاسي» من إعداد القائمة الرابعة والجديدة بأسماء عدد من الشباب المسجونين لتقديمها إلى السيسي، تمهيداً لإطلاقهم بعفو رئاسي، شرط ألا تكون لأي منهم صلة بقضايا إرهاب أو أعمال عنف. وكان السيسي أطلق مبادرة للعفو عن شباب مسجونين أثناء انعقاد المؤتمر الوطني الأول للشباب في مدينة شرم الشيخ في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي. ودعا إلى تشكيل لجنة تضم مجموعة من الشباب لمراجعة أسماء المحبوسين، متعهداً الاستجابة وفقاً لصلاحياته إلى ما تنتهي إليه اللجنة، بإصدار قرارات عفو إذا كانت متوافقة مع أحكام الدستور والقانون.
مشاركة :