قتل ما لا يقل عن خمسين شخصاً وجرح العشرات، إثر هجوم انتحاري استهدف مصلين داخل مسجد في شمال شرق نيجيريا. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن مصادرَ في الشرطة النيجرية ترجح أن يكون تنظيم بوكو حرام المتطرف هو من يقف خلف الهجوم. وقال مصدر أمني نيجيري إن الانتحاري دخل مع المصلين إلى المسجد وفجر نفسه خلال الصلاة، مؤكداً أن الهجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام التي تنشط في شمال شرق البلاد منذ ما يقارب ثمانية أعوام. وأدت الأعمال الإرهابية التي قامت بها جماعة بوكو حرام خلال نحو عقد من الزمن إلى مقتل ما لا يقل عن عشرين ألف شخص، وإلى نزوح وتهجير نحو مليوني ونصف المليون من النيجيريين من شمال شرق البلاد. وقد شهدت ولاية أداماوا عودة تدريجية للهدوء بعد أن كانت مسرحاً لأعمال عنف في الفترة الممتدة بين 2014 و2015، فيما لا يزال النزاع مستمراً في ولاية بورنو المجاورة.
مشاركة :