أعلن مدعون عامون أميركيون أنه تم توجيه تهم بارتكاب جرائم إلى المهاجر الأوزبكي الذي أقدم على دهس أشخاص في نيويورك باسم تنظيم داعش الإرهابي وأودى بحياة ثمانية منهم. وأعادت لجنة محلفين كبرى توجيه لائحة اتهام تضم 22 جرما ضد سيف الله سايبوف بعد أن كان المدعون العامون قد أعلنوا عن اتهامين فقط في البداية هما تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية والقيام بأعمال عنف وتدمير سيارات. ويواجه الشاب، البالغ 29 عاما، من نيوجيرسي الآن ثماني تهم إضافية بالقتل و12 تهمة بمحاولة القتل. وحدد الموعد الأول للبدء بجلسات محاكمته في 28 نوفمبر المقبل. وفي حال أدين بتهم القتل، فهو سيواجه عقوبة السجن المؤبد أو الإعدام، وفق ما ذكره المدعون العامون. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد طالب، عقب الاعتداء، بإعدام سايبوف. إلا أن هذه العقوبة تعد نادرة في نيويورك التي ألغت الإعدام على مستوى الولاية منذ زمن طويل. وقتل سايبوف ثمانية أشخاص دهسا بشاحنة صغيرة في مانهاتن، خمسة منهم أصدقاء من الأرجنتين كانوا يحتفلون بمرور 30 عاما على تخرجهم من المدرسة الثانوية، وأم بلجيكية، وأميركيين اثنين من نيويورك ونيوجرسي المجاورة. وجرح 12 شخصا أيضا في الاعتداء الذي يعد أسوأ هجوم على العاصمة المالية للولايات المتحدة منذ هجوم تنظيم القاعدة بطائرات مختطفة في 11 سبتمبر 2001. واعترف سايبوف في وقت سابق بأنه نفذ اعتداء نيويورك باسم تنظيم داعش المتشدد وبأنه "شعر بالارتياح لما فعله" حتى أنه طلب تعليق راية التنظيم المتطرف في غرفته في المستشفى.
مشاركة :