«يخلق من الشبه 40» ينطبق هذا المثل المصرى القديم على اللاعب محمد صلاح لاعب كرة القدم للمنتخب المصري ونادي ليفربول الإنجليزي حيث ظهر له عدة أشخاص يحملون نفس الوجه والشعر، حيث ظهر شبيه جديد له في مدينة المنزله بمحافظة الدقهلية وهو شاب يعمل عامل في محل وبحص العشرات من الشباب والفتيات على زيارته والتردد عليه لإلتقاط الصور التذكارية معه. يقول محمد محمد طوبار، 35 سنة: «لاحظ المترددون على المحل الذي أعمل فيه الشبه الكبير بيني وبين الكابتن محمد صلاح، وفوجئت بعدد كبير من الشباب والفتيات إلتقاط الصور التذكارية معي لدرجة أصبح الأمر يسبب لي مشاكل مع زوجتى، حيث يستوقنى الفتيات في الشارع لإلتقاط الصور السيلفى، ومع ذلك فأنا سعيد جدا بالشبه بينى وبين محبوب الجماهير الكابتن محمد صلاح». وأضاف: «التقيت في يوم أحد أقارب الكابتن محمد صلاح بالصدفة وتعجب من الشبه بيننا، وظل يحدثني عنه وعن أخلاقه وعلاقته الحميمة مع عائلته وأهل قريته، وأكد أنني نسخة أخرى منه، ورغم أنني لم أتقابل معه في الحقيقة إلا أنني أحببته لما سمعته عنه». وتابع: «أتمنى أن التقيه في الحقيقة ولكن أعرف أنه محترف خارج مصر ولا يحضر إلى قريته إلا قليلا، ولكن عندي أمل كبير أننا سنلتقي في يوم وأعبر له عن حبى له وعن حبى لشكلى لأني أشبهه». وذكر أن صوره مع أصدقائه انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه كان يلعب كرة القدم في نادي اتحاد المنزلة لمدة 7 سنوات إلى أن أصيب بالغضروف، وتوقف عن اللعب، ولكن بعد اكتشاف الشبه الكبير مع محمد صلاح أصبح عاشقا للكرة ويتابع جميع مبارياته وأهدافه.