سلاح الجو الأميركي يقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا

  • 11/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الجيش الأميركي قام بتنفيذ ضربتين منفصلتين ضد تنظيم الدولة الإسلامية وقعتا قرب مدينة الفقهاء بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني.العرب  [نُشر في 2017/11/22]تنظيم الدولة الإسلامية يحاول إعادة تجميع صفوفه في الصحراء الليبية بعد هزيمته واشنطن- قال الجيش الأميركي، الثلاثاء، إنه نفذ ضربتين جويتين على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا خلال الأيام القليلة الماضية. وقالت القيادة الأميركية في أفريقيا في بيان إن إحدى الضربتين نفذت الجمعة وكانت الثانية الأحد. وأضافت أن الضربتين وقعتا قرب مدينة الفقهاء، وذكر البيان أن الضربتين نفذتا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني الليبية. وكانت قوات شرق ليبيا قد نفذت، الأربعاء الماضي، ضربات جوية ضد من يشتبه بكونهم متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية جنوبي مدينة سرت. وقال شريف العوامي القائد بالقوات الجوية في الجيش الوطني الليبي "قام سلاح الجو الليبي بقصف وتدمير أكبر تمركز لتنظيم داعش جنوب سرت بعد تحديد الموقع من فترة". وتابع "هذا التمركز عبارة عن خيمة كبيرة وسيارات عسكرية وبنزين ومياه". وأضاف أن الموقع كان يستخدم قاعدة لشن الهجمات. وتم طرد تنظيم الدولة الإسلامية من سرت العام الماضي، ويحاول التنظيم إعادة تجميع صفوفه في الصحراء إلى الجنوب من المدينة ويشن غارات بين الحين والآخر على المناطق السكنية وعلى قوات الأمن. وأعلنت الولايات المتحدة عن شن ثلاث مجموعات من الضربات الجوية على معسكرات للمتشددين في المنطقة هذا العام. وسيطرت الدولة الإسلامية على سرت في مطلع 2015 وحولتها إلى أهم قاعدة لها خارج العراق وسوريا واجتذبت أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب إلى المدينة. وفرض التنظيم حكمه المتشدد على السكان ووسع نطاق سيطرته لتشمل قطاعا من ساحل ليبيا على البحر المتوسط طوله 250 كيلومترا. لكنه يجد صعوبة في الإبقاء على موطئ قدم له في أماكن أخرى في ليبيا وتمكنت حملة قادتها كتائب من مدينة مصراتة في غرب البلاد على مدى ستة أشهر بمساندة الضربات الجوية الأميركية من طرد التنظيم من سرت في ديسمبر الماضي. وتحول متشددو الدولة الإسلامية إلى الأودية الصحراوية والتلال الواقعة جنوب شرقي طرابلس بينما يسعون لاستغلال الانقسامات السياسية في ليبيا بعد هزيمتهم في سرت. ويقول مسؤولون أمنيون إنه توجد أيضا خلايا نائمة تابعة للتنظيم في مدن أخرى على طول ساحل غرب ليبيا وهناك مخاوف من أن يستغل المقاتلون الأجانب، الذين يبحثون عن ملاذ بعد الهزائم في سوريا والعراق، الفراغ الأمني مجددا ويتصلوا بمتشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في الصحراء إلى الجنوب.

مشاركة :