احتفت وزارة التعليم العالي امس الاول بأبناء وأسر شهداء الواجب والمستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بمناسبة التحاقهم بالجامعات والكليات الأهلية، وذلك برعاية معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، وحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد للشؤون الأمنية اللواء حمد بن خلف الراشد، ونائب رئيس لجنة المنح الدراسية لأبناء شهداء الواجب والمستفيدين من برنامج محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور وليد الدالي، بمقر الوزارة بالرياض. وفي بداية اللقاء الترحيبي وجه نائب وزير التعليم العالي شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، على ما يولونه من اهتمام ورعاية بتنمية الإنسان، والنهوض به في شتى المجالات، وإلى العناية الخاصة التي توليها القيادة بأبناء شهداء الواجب، وتقديم كافة عناصر الدعم لهم، مؤكداً وقوف الوزارة إلى جانب كل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات هذا الوطن، معتبراً أن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم حماية لهذا الوطن، يستحقون من الجميع الدعاء لهم، والوفاء تجاه أبنائهم، لافتاً إلى التوجيهات الدائمة والمستمرة من قبل القيادة الرشيدة للاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا. وقدم الدكتور السيف شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على اللفتة الكريمة تجاه هذه المبادرة الإنسانية وإلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، مشيداً بما بذله أعضاء اللجنة المكلفون من قبل سمو وزير الداخلية. من جهته وجه وكيل وزارة الداخلية شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وإلى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، على دعم وتبني مبادرة تخصيص منح دراسية لأبناء الشهداء وذويهم والمستفيدين من مركز محمد بن نايف للمناصحة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي تأكيداً على المسؤولية المشتركة بين الوزارتين، مقدماً الشكر والتقدير لكافة القائمين على إنجاح هذا العمل. وخلال الحفل كرم نائب وزير التعليم العالي الطلبة من أبناء شهداء الواجب، الملتحقين بالجامعات والكليات الأهلية، عبر برنامج المنح المخصص لهم من قبل الوزارة، وأقيم حفل الغذاء.
مشاركة :