(وكالات) – القبس الإلكتروني نجح نادي إشبيلية الإسباني في تحقيق عودة تاريخية بالنتيجة امام نظيره نادي ليفربول الإنجليزي بالتعادل معه 3-3 بعدما كان متأخراً بثلاثية نظيفة في الشوط الأول من مواجهتهما أمس على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. الشوط الأول شهد سيطرة كبيرة من نادي الميرسيسايد على اللعب بشكل كبير ونجح في لخروج متقدماً بثلاثية سجلها روبرتو فيرمينو «هدفين» وساديو ماني، في ظل غياب التوفيق تماماً عن لاعبي الفريق الأندلسي. لكن شهد الشوط الثاني سيطرة على مجريات اللعب في جميع أنحاء الملعب من لاعبي إشبيلية الذين ظهروا وكأنهم دخلوا من أجل الانتقام لأجل شخص معين أو من تراجعهم المخذل أمام جماهيرهم في الشوط الأول. تقارير صحفية إسبانية تقول أن السر الحقيقي خلف الريمونتادا التاريخية لإشبيلية أمام ليفربول تكمن في إدواردو بيريزو المدير الفني للفريق وكلماته للاعبين بين شوطي المباراة. وأكد الصحفي الإسباني «غيليم بالاغي» الذي يعمل لشبكة سكاي سبورتس بأن المدرب الأرجنتيني قد أخبر لاعبيه بين شوطي المباراة بأنه مُصاب برض السرطان في البروستاتا. هذا الأمر كان كفيلاً ببث النار والحماس داخل نفوس لاعبي إشبيلية الذين عادوا ونجحوا في تسجيل ثلاثية رائعة عن طريق كل من وسام بن يدير «هدفين» وغويدو بيتزارو صاحب هدف التعادل في الدقيقة 93. يُذكر أن السرطان الذي تعرَّض لها المدرب صاحب الـ48 عاماً تم اكتشافه في مراحله البدائية وسيتم التعافي منه بشكل نهائي في الفترة القادمة.
مشاركة :