اشتكى طالب دكتورة إيراني مقيم في الولايات المتحدة الأميركية من إجباره على الخروج من حافلة نقل عام منتصف الليل بسبب أن اسمه محمد. محمد رضا سرداري، الملتحق ببرنامج التخطيط العمراني بجامعة تكساس، قال إنه كان مسافرا من أرلنغتون بولاية تكساس إلى كانساس سيتي في ميسوري للالتحاق بمؤتمر علمي عندما توقفت الحافلة التي كانت تقله فجأة عند الساعة الثالثة صباحا. السائقة أيقظته وطلبت منه إبراز تذكرة السفر، وبعد أن لاحظت أن اسمه محمد، رفضت قبول التذكرة الإلكترونية المحملة على هاتفه، بحسب ماقال سرداري على حسابه في فيسبوك. على الرغم من أنه حاول تدارك الموقف وإظهار التذكرة المطبوعة، لكن السائقة أصرت على إخراجه من الحافلة. الطالب الإيراني نشر على حسابة في موقع فيسبوك شريطا مصورا من 22 ثانية، تلاحظ فيه بشكل خاطف سائقة سوداء البشرة وهي تقول: “لن تذهب معي”. وتضيف : “لن أتكلم أكثر من هذا، عليك مغادرة الحافلة” وأخبرته بأن الشرطة في طريقها إلى المكان. سرداري قال على حسابه في فيسبوك : “إنني شخص لا يحب التصعيد ويفضل الهدوء، لذا حافظت على تهذيبي طوال الوقت”. ولدى وصول عناصر الشرطة أخبروه أن عليه الترجل لأن الحافلة ملكية خاصة ومن حق السائقة إخراجه إن رأت ذلك مناسبا. وأضاف أنه اضطر إلى الصعود مع سائق سيارة عابرة من أجل الوصل إلى المؤتمر الذي يبدأ عن الساعة الثامنة صباحا. شركة “غريهوند” المسيرة للحافلة أشارت في رسالة إلالكتروني أنها فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث، مع الإشارة إلى أن الشركة “لا تتسامح مع أي تمييز من أى نوع وبأنها تتعامل مع هذه المزاعم بجدية بالغة”.
مشاركة :