ناشد والد المواطن مشعل متروك العنزي، المريض بالسرطان، علاج ابنه في أحد المستشفيات التخصصية خارج المملكة . وأنهك مرض السرطان جسد الشاب "مشعل" الذي أصيب به عدة مرات في مناطق عدة من جسده، حيث بدأ بالصدر حتى وصل إلى الرأس. ورغم أنه خضع لعملية استئصال 60 % من الورم في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، إلا أن الـ 40 % المتبقية لا تزال تشكل خطورة بالغة على حياة الشاب خاصة أن المنطقة التي استقر بها المرض هي الرأس. وقال والد "مشعل" عبر "سبق": ابني يعاني من مرض أورام في الغدد اللمفاوية منذ عام 2008 م وأجريت له عملية جراحية تم استئصال ما يقارب 60 % من الورم ولم يتم استئصال المتبقي. وأضاف: يعالج ابني حالياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي ولكنه بحاجة ماسة للعلاج خارج المملكة لأن العلاج المناسب له في بريطانيا وفقاً للمخاطبات التي تمت بيني وبين المستشفى. وأردف: المرض يعود لابني كل عامين، حيث أصيب بالمرض بالمرة الأولى في الصدر وأعطوه الكيماوي والإشعاع ثم بعد عام أصيب في الرقبة وأعطي العلاج الكيماوي ثم عاد للصدر مرة أخرى واستقر الآن في الرأَس.
مشاركة :