اتحاد طلال الفهد حرّض على الرياضة الكويتية

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

محمد الصالح| مع استمرار الايقاف الخارجي «المفروض» على رياضتنا المحلية التي سبق ان ذكرنا مراراً انه مدبّر وبناء على توجيهات داخلية لتلك المنظمات الدولية المتفاعلة مع «الضلال» واعوانه من الكويت، الا ان العديد من عازفي الدف والمزمار، سواء عبر وسائل الاعلام المختلفة او مواقع التواصل الاجتماعي دائماً ما يرددون نغمة ضرورة تواجد براهين لذلك، مبعدين اي نوع من انواع «التآمر» عن «قيادييهم»، الا ان الايام دائماً ما تكشف الحقائق، ولو كانت متأخرة فإنها تنكشف، لتكشف حجم المؤامرة التي اضاعت احلام جيل كامل من الشباب الكويتي واللاعبين الطموحين للتواجد وتمثيل البلاد في الساحات الدولية. وها هو كتاب مرسل من قبل المكتب الاستشاري القانوني الدولي الذي تم التعاقد معه من قبل الاتحاد السابق برئاسة الشيخ طلال الفهد، «الذي يفترض انه مدافع عن حقوق الكويت لرفع الايقاف»، ها هو يحرض بشكل مباشر على الرياضة الكويتية وشبابها، وفقاً لمخطط مدروس لاستمرار الايقاف المجحف على الرياضة الكويتية وكرة القدم بشكل خاص، ومحاولة عرقلة اي تحركات من شأنها ابعاد الايقاف الظالم، واعادة الكرة الكويتية الى التواجد خارجياً، حيث عمد كتاب «وكيل الاتحاد السابق» الى عزل الكويت بشكل تام عن التواصل مع المنظمات الدولية ومنها بالطبع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي طالبه «وكيل الاتحاد» باعتماد كل من الشيخ طلال، والسهو، فقط للتواصل معهم حال وجود اي مراسلات او تعميمات للاتحادات الدولية بعيداً عن اي جهة اخرى في الكويت، حتى لو كانت تلك الجهة هي المعترف بها رسمياً في الدولة، التي تقوم بتنظيم الانشطة الكروية المحلية. استمرار.. وتأكيد الكتاب «المكشوف عنه» هو تبع لسلسلة من الكتب التي سبق ان حرضت ضد رياضتنا، وشلّت حركتها بشكل كامل، حيث ان الكتب السابق الكشف عنها دلّت على ذلك، وها هو كتاب جديد يؤكد ايضاً ما سبق واشرنا وأكدنا عليه سابقاً، وسنواصل عملنا لإثبات المؤامرة وايضاح الحقائق جليّة للشارع الرياضي رغم محاولات التضليل وإخفاء الكتب غير المعلنة من قبل هذا المكتب الاستشاري في مخاطباته مع الفيفا. وهنا يتوارد العديد من الاسئلة..لماذا لا يكشف الطرف الآخر، المتضامن مع الفيفا، عن كل المراسلات ويعمل بشكل شفاف، امام الجميع لنعرف الطريق وتتضح الحقائق لدى الجميع؟ فهل هذه المراسلات تكشف عن تآمر حقيقي على رياضتنا؟ وهل تلك المراسلات دائماً ما ترمي لإجهاض جميع المحاولات لرفع الايقاف؟ ولكن في كل الاحوال ومع كشف العديد من الحقائق تباعاً، تبرهن الايام ان ما خفي من مراسلات تحريضية كان اعظم.

مشاركة :