فيما نوّه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح بجهود الوكيل الوزارة المساعد لشؤون أمن الحدود الفريق الشيخ محمد اليوسف الذي تقاعد، أكد أنه كان مثالاً للتفاني والإخلاص في العمل ونموذجاً لصدق الانتماء على مدى أربعة عقود، شدد على ان سنة الحياة تتمثل في توالي الأجيال جيلا بعد جيل في تسلم القيادة. واستقبل الجراح أمس الوكيل اليوسف، بمناسبة تقاعده بعد قضاء أربعة عقود في خدمة المؤسسة الأمنية والوطن، حيث رحب بضيفه، مؤكداً أن الفريق الشيخ محمد اليوسف برهن خلال أربعين عاما تقلد خلالها مناصب عديدة بوزارة الداخلية، أنه مثال للعمل والتفاني والإخلاص ونموذج لصدق الانتماء وجندي مخلص في الحفاظ على أمن الوطن وأمانه في ظل كافة الظروف الأمنية. وأوضح الوزير أن اليوسف صدق ما عاهد الله والوطن عليه، مشيراً إلى أن هذه سنة الحياة في توالي الأجيال جيلاً يسلم القيادة لجيل آخر، متمنياً له التوفيق والنجاح في مقبل الأيام، منوهاً بأن خبراته ورؤيته الثاقبة ستظل معيناً لا ينضب لقيادات وزارة الداخلية. ومن جانبه، توجه الفريق الشيخ محمد اليوسف، بالشكر والامتنان للوزير الجراح، مثمناً هذه اللفتة الكريمة له، مؤكداً حرص الوزيرعلى الدفع بالدماء الشابة لكي تأخذ مكانها وتحقق مزيداً من التطور لمستويات أداء الأجهزة الأمنية، وأن سنة الحياة أن تسلم المناصب القيادية لمن يملكون القدرة على مواصلة العطاء وهذا هو نهج المؤسسة الأمنية على مدار تاريخها. وأوضح أن وزارة الداخلية لديها من الاستراتيجيات وخطط العمل الكثير ولابد من دعمها، وأنه سيظل يتواصل مع المؤسسة الأمنية بالرأي والمشورة ولن يبخل أبداً بخبراته وتجربته الأمنية الممتدة في خدمة وزارة الداخلية، مؤكداً أن تكريم الشيخ خالد الجراح، وحضوره لهذا التكريم وسام فخر واعتزاز على صدره.
مشاركة :