روسيا تعرض سلاحها في ساحة المعركة

  • 11/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

"لم يسمحوا لروسيا بالمشاركة في معرض الطيران في فارنبورو: أخافتهم نجاحات سوريا"، تحت هذا العنوان، كتبت يكاتيرينا غابيل، في "موسكوفسكي كومسوموليتس، اليوم الأربعاء. وجاء في المقال: "لن تذهب المنتجات العسكرية الروسية مرة أخرى إلى المعرض الجوي الدولي في فارنبورو. من حيث المبدأ، لا شيء جديدا بالنسبة لنا، ولكن مثل هذه التصريحات من الجانب البريطاني مرة أخرى تخلق منافسة غير صحية في سوق المعدات العسكرية. في العام 2014 لم يمنحوا لأي من أفراد وفدنا تأشيرة دخول (فيزا). وفي 2016 ، سمحوا بعرض التقانات المدنية فقط. والمنع الحالي مرتبط بقرار الاتحاد الأوروبي الذي يمنع تصدير واستيراد المنتجات الحربية الروسية". في هذا الشأن، لجأت غابيل إلى خبير مركز الدراسات الاستراتيجية فلاديمير نيلوف، فقال: "هذا الحظر مزعج فقط من زاوية السمعة. ومع ذلك، كان من المستحيل القول إنه كان غير متوقع. وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة أدخلت مؤخرا مجموعة أخرى من العقوبات ضد شركات الدفاع لدينا، فكان من قبيل اليوتوبيا أن نأمل بأنها سوف تسمح لنا بالمشاركة في فارنبورو". ووفقا لنيولوف، روسيا ليست بحاجة للقتال من أجل هذه المشاركة، "فأولا، هناك العديد من المواقع البديلة لعرض معداتنا العسكرية- يقول نيلوف- وجميع الذين يرغبون في شراء منتجاتنا، يمكنهم أن يأتوا دائما إلى حيث نعرض، وثانيا، إن قرار شراء المنتجات العسكرية عملية طويلة تتطلب التنسيق. وفي مثل هذه الأنشطة، لا يتم الا التوقيع الشكلي على صفقات تم الاتفاق عليها في مفاوضات سابقة". وأشار نيلوف أيضا إلى أن دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لديها على الأرجح بعض المخاوف بشأن مشاركة المنتجات العسكرية الروسية في مثل هذه المعارض، "فقد أظهرنا بوضوح قدراتنا في سوريا"، كما يقول. وفي السياق، كان النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للدفاع والأمن، فرانز كلينتسيفيتش، سمى سوريا، تعليقا على منع روسيا من المشاركة في فارنبورو، "منصة عرض قتالية" كسرت كل القوالب النمطية، فـ"عرض الأسلحة في ساحة التدريب أو في معرض ما لا يقارن مع عرضها في ساحات القتال".

مشاركة :